أخر الاخبار

نسمة تشطة. تكتب عن حروب الامتماثلة

نسمة تشطة تكتب الآن ...ماهي حروب اللامتماثلة !!؟

في الآونة الأخيرة أنتشر الحديث عن الحروب اللامتماثلة والتي تعرف في حرب الجيل الرابع وفي هذا المقال سنحاول الشرح عنها لنفرق بينها وبين الحروب التي سبقتها وعاشتها البشرية منذ بداية خلق البشرية لغاية الآن.....

و لتوضيح ماهي حروب "الجيل الرابع "ينبغي علينا أن نتعرف على الحروب التي سبقتها أولاً

لنبدأ الحديث عن حرب الجيل الأول وهي حروب الحقبة والتي حصلت من عام ١٦٤٨إلى ١٨٦٠ والتي كانت تحدث على ساحة المعركة مباشره جندي أمام جندي 
.وكان القتال يعتمد فيها على السيوف
ومن أهم سماتها أنها كانت تتميز بطابع صارم جداً

 •• وكانتةتتميز بالزى والسلوك _العسكري_ الواضح، ولاننسى "الطاعة"

أستمرت "حروب الجيل الأول" من منتصف القرن التاسع عشر ولكنها بعد ذلك بدأت ساحة تلك المعارك في الإنهيار، بسبب تغير طبيعة القتال و تطور الأسلحة حيث تأثرت المنظومة المنضبطة بساحة القتال والتي تميز حروب الجيل الأول فتطور سائل النيران وزيادة حجم تدميرها حول ساحة القتال لميدان من الفوضى يصعب فرض النظام في أنحائة

ومن هنا فرضت نفسها مع التطور الي حصل "حرب جيل الثاني" وعرفت بالحروب التكتيكية أستخدمت فيها أقوى أنواع الأسلحة من بنادق ونيران مباشرة وقد تم إطلاق الجيل الثاني على أسلحة الجيش الأمريكي عام ١٩٨٩اذا كان هناك إختلاف بين الحرب جيل الأولى والثاني من حيث الأسلحة 

•• وطريقة التفكير أيضاً إذا احرب الجيل الثاني أستخدم فيها "القوى العقلية"

في حين حرب الجيل الثالث أو مايسمى بالإستباقية مصطلح أنشأة الجيش الأمريكي عام 1989 أعتمد بشكل كبير 
و أساسي على التطور التكنولوجي للقوة العسكرية وخصوصًا صناعة الطائرات "المقاتلة" وظهور الدبابات وتطور نظم الإتصالات، والتي أتاحت القيام بمناورات عسكرية لم تكن موجودة من قبل، هذا بالإضافة إلى الإعتماد على عنصر السرعة والمفاجأة وهو ما عرف “بالحرب المتحركة” وتتميز بالسرعة والمفاجأة لتجاوز خطوط العدو وتدمير قواتهم من الخلف والتلاعب العقلي بالخصم لتحطمية من الداخل
 وهو ما أعتمد من القوات الألمانية خلال الحربين العالميتين
ومن الأمثلة على حروب الجيل الثالث

•• حرب "العراق وأفغانستان ولا ننسى حرب الخليج الثانية "



بعد ذكر االثلاث أجيال من الحروب نعود لنسلط
 الضوء على مصطلح "حروب الجيل الرابع" وعلى أسباب تسميتها، ومن أنشأها وفي أي عام بدأت ؟
وماسبب إختلافها عن باقي أنواع الحروب السابقة؟


•• تعود تسمية "الجيل الرابع "إلى هذا الإسم حرب يكون أحد أطرافها الرئيسية ليس دولة؛ بل جهة فاعلة عنيفة "غير تابعة للدولة".

- كيف بدأت جيل الحرب الرابع ؟

بدأ وصف مفهوم الجيل الرابع من الحروب أول مرة من قبل المؤلفين ويليام ليند، والعقيد كيث نايتنغيل (الجيش الأمريكي)، والكابتن جون إف شميت (قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة USMC)، والعقيد جوزيف دبليو ساتون (الجيش الأمريكي)، والملازم أول غاري آي. ويلسون (قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة الإحتياطية USMCR)، من خلال مقال نُشر في جريدة مشاة البحرية عام 1989 بعنوان «الوجه المتغير للحرب: في الجيل الرابع». وفي عام 2006، بل ووسع توماس إكس. هامز، العقيد المتقاعد في قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، هذه الفكرة في كتابه "القاذفة والحجر"

 


بماذا تختلف عن باقي الحروب السابقة ؟حسب ماورد 
بالنسخة الإنكليزية من موسوعة Wikipedia، ذكرت أن حروب الجيل الرابع تتميز عن سابقاتهابما يأتي :

١_مُعقّدة وطويلة الأجل.
تستخدم الإرهاب
٢_لا تستند إلى قاعدة وطنية، فهي متعددة الجنسيات وغير مركزية.
٣_تشهد هجوماً مباشراً على المبادئ والمثل العليا الأساسية للعدو.
٤_تشهد هجوماً مباشراً على المبادئ والمثل العليا الأساسية للعدو.
٥_حرب نفسية متطورة ومعقدة للغاية، لا سيما من خلال التضليل الإعلامي وشن حرب قانونية.
استخدام جميع الضغوط المتاحة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً.
٧_إستخدام حركات التمرَّد وتكتيكات حرب العصابات.
٨_عدم وجود تسلسل هرمي.
تعتمد على عمليات صغيرة الحجم وشبكة ممتدة من الإتصالات والدعم المالي.

يقول الباحث في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية “ماكس مانوارينج”: إنَّ “الحرب هي الإكراه، سواء غير قاتلة أو قاتلة كما أعتدنا في الماضي، وهذا هو الجيل الجديد في الحرب، فيستخدم كل الوسائل المتاحة لخلق دولة ضعيفة منهكة تستجيب للنفوذ الخارجي”.
ويعقب “فإذا فعلت هذا بطريقة جيدة وببطء كافٍ باستخدام مواطني الدولة العدو، فسيستيقظ عدوك ميتاً”
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -