لحد هنا والكلام عادي وياما ده بيحصل ... انما انك تلاقي جارك جايب شوية شمحطية وبيكسروا عليك باب بيتك وبيضربوك ويعجنوك انت وأهل بيتك ويتهموك في شرفك وعرضك هو ده الجديد والمرعب .
ملحقناش نفوق من مأساة السيدة الي اقتحم عليها شقتها جار ليها وزوجته والبواب وآخرون واتهموها انها في خلوة مع صديقها وضربوه وضربوها ورموها من البلكونة لتلقى مصرعها وتكتشف التحريات ان الصديق المزعوم لم يكن إلا بياع أنابيب .
ملحقناش نفوق من المأساة دي لنصطدم بمأساة فتاة المرج الي واقفة مع خطيبها في بلكونة بيتها بيشرب سيجارة والجيران هجموا على بيتهم واتهموهم انه كان حاضنها وسحلوها هي وأمها واختها وخطيبها وضربوهم ضرب مبرح بدعوى الأخلاق .
اوعوا حد يدخل يقول لي الأخلاق والقيم وانتي كده بتشجعي على الفساد ... لا مؤاخذة الي بيعمل كده لا نعرف أخلاقه ولا بيهبب ايه في حياته ويمكن بيرتكب كل الموبقات والمعاصي ولابس امامنا توب الفضيلة المزعومة
الناس في بيوتها مبقوش آمنين ... لو انا متخانقة مع جاري هيلفق لي اي تهمة ويستنى صنايعي أو كشاف نور يدخل بيتي ويهجم على بيتي ويتهمني فيه ومعاه قطيع بيصدقوا الفضايح من غير ما يشوفوا ولا يتأكدوا .
يا ناس ده ديننا الحنيف اشترط في كبيرة الزنا شهود يكونوا شافوا بعينهم الواقعة مش مجرد شكوك واتهامات وناس نصبت من نفسها أولي الأمر والحاكم والقاضي والجلاد .
مصر في خطر انقذوها من أمثال هؤلاء .
