أخر الاخبار

سارة وهدان تكتب عن الطلاق ودور الزوجة


احتلت مصر،وفق بيانات وإحصائيات رسمية،الأولي عالمياً في نسب الطلاق، الأمر الذي يرجعه بعض المحللين إلي مجموعة معقدة من الأسباب،لا ينفصل فيها السياسي عن الاجتماعي أو الاقتصادي.
تعد الحياة الزوجية مثلها كمثل اي مشروع جديد،تنقصه الخبرات والتجارب،ولكي نحافظ علي استمراره يلزم تخطي الأزمات والتعامل معها بحكمة.
صحيح دنينا الاسلامى شرع الطلاق ،ولكنه جعله في اضيق الحدود،مثل(استحاله العشرة بين الزوجين )وبما لا تستقيم معه الحياة الزوجية وصعوبة العلاج إلا به وحتي يكون مخرج من الضيق
وأكدت الاحصائيات في عام ٢٠١٥ شهد ربع مليون حالة طلاق بزيادة قدرها ٨٩الف حالة عن عام ٢٠١٤ وهذا الأمر فسره الخبراء النفسيون لأسباب عدة منها اجتماعية،سياسية
إذا جئنا نبحث عن أسباب الطلاق فنجد أن من هذه الأسباب كما صرح (ابراهيم علي سليم)المتحدث بإسم صندوق المأذونين الشرعيين أن "أسباب الطلاق" من وجهة نظره تتمثل في (غياب الوعي الديني،البطالة،غلاء الاسعار،الانترنت،مواقع التواصل الاجتماعي وما يتم عليها من حالات الخيانة،تدخل الأهالي بالسلب،تناول الرجال المخدرات).
صرح دكتور (احمد حمدي)طبيب نفسي،ان ارتفاع نسب الطلاق له أسباب عدة، أهمها "اجتماعية"وهي التي دفعت الرجل للعمل بأكثر من مهنة لتلبية احتياجات المنزل، وهنا تشعر الزوجة بالفراغ، خاصة وإن كانت لا تعمل، إلى جانب المسؤولية الملقاة عليها أيضًا.
أضاف (حمدي) ل"إرم نيوز" أن مكاتب فض النزاعات التابعة لمحكمة الأسرة لا تقوم بأي شيء من الإصلاح وانها سوف تقوم بتخريب البيوت وتشريد الاطفال
فيما يرى استشاري موارد التنمية البشرية "فتحي النادي" أن قانون الخلع الذي دعمته سوزان مبارك زوجة الرئيس حسني مبارك ومجموعتها من سيدات المجلس القومي للمرأة، هو أخطر وأهم أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مصر.
اخيرا.. نطالب أن تضم تلك المكاتب أخصائيين نفسيين لحل المشكلات التي تواجه الزوجين، لتخفيف نسب الطلاق خاصة عند وجود أطفال منعا لتشريدهم وتخريب البيوت.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -