اليومين دول ذكرى مرور 160 عاما على اغتيال #كيرلس_الرابع الملقب #ابو_الاصلاح، وعندي كلمتين كدا عايز أقولهم عنه،،
نشأته وسيرته ورهبنته وكهننته وكل الكلام ده مالي الدنيا لدرجة الملل،، فمش هنعيده،،
- هل تعلم إن فترة بابويته كانت مليانة صراعات داخل الكنيسة؟
- هل تعلم أساقفتة مكانوش عايزينه، وكانوا عايزين باباوات تانية بالاسم؟
- هل تعلم إن "حماة الايمان" بتوع القرن ال19 كانوا شايفينه مهرطق؟
- هل تعلم أن "حماة المجتمع" كانوا شايفينه مبتدع عربيد ﻷنه منع الكهنة من تزويج القاصرات، أو طقوس الخطوبة (عقد الإملاك) ﻷنها (فترة تعارف غير ملزمة)، وكان مع مساواة المرأة في الميراث ضد ما يرونه "شرع ربونا"؟ وازاي كان عايز الجواز بتراضي الزوجين؟ أمال مباركة أهاليهم ورأيهم يروح فين وهما الخبره الأهم من مشاعر العيال وهرموناتهم!!
- هل تعلم إن "حماة السياسة" كانوا شايفينه مبتدع محرف لكتب الكنيسة ولقوانين الكنيسة والتسليم الرسولي، لصالح الخديوي سعيد؟ (ده موضوع كبير عايز منشورات كتير ومتعلق بالتجنيد والغاء الجزية وإزاي المسيحية مصممة للعبيد والمازوخيين وبس)
- هل تعلم إن علاقته بالخديوي سعيد مكنتش كويسة نتيجة إن أساقفته ومجمعه ضاربينه مؤامرات إنتهت باغتياله مسموما؟
هل تعلم إن #الاصلاح له #خصوم_اﻻصلاح واللي هما مش بالضرورة ناس شريرة لكن تعارض مصالحها هايخليها شريرة جدا في الدفاع عن بقاء اﻷوضاع اللي ميعرفوش غيرها، وبيعتبروها #معركه_بقاء؟
هل تعلم إن ده قصة أي إصلاح، وضريبة بيدفعها أي مصلح، لدرجة استحالة صناعة قائمة بكام واحد إتقتل، سواء إتسم غدرا أو صلب وعلق على خشبة جهرا بما فيهم المسيح ذاته؟
واﻷهم،
هل إنت قادر - كمسيحي - على رؤية قصة المسيح في سياقها الاجتماعي والتاريخي كقصه اصلاح؟ وﻻ السياقات اللاهوتية صانعة فجوة بينك وبين "ابن اﻻنسان" (لقب المسيح الأقرب لقلبه)؟
بمعني هل إنت مدرك إن المسيح إتقال عليه بتاع نسوان وشريب خمرة وفجعان أكل ومتسول موائد كدا من #اﻷشرار وخلاص بدون سياقات أو بدون فهم للأسباب والمصالح والمبررات اللى بتخلي البشر يقول كدا؟
ما علينا،
نرجع نقول هؤﻻء الذين لم يتعلموا من التاريخ، محكوم عليهم بتكراره!
الصورة دي من عام 1860م، قبل شهور من قتله.. فلنقف حدادا..
صباح الخير أيها العالم..