أخر الاخبار

جومانا اشرف تكتب عن سيد درويش

وُلِدَت في ١٧ مارس عام ١٨٩٢ موهبة أحدثت طفرة في الموسيقى العربية،هو سيد درويش.
نشأ سيد درويش في عروس البحر المتوسط "الأسكندرية"
كان يهوى سماع الشيخ احمد ندى و ابراهيم الأزهري و كان متابعًا لأنشطتهم في الاسكندرية.
ولد في حي كوم الدكة التي بدأ الغناء على مقاهيها
بدأت شهرته عندما كان صغيرًا كان يأتي ب سبت و يقف فوقه و يغني لأصدقائه الصغار.
التحق سيد درويش بالمعهد الأزهري في الاسكندرية و أمتهن عدة مهن اثناء دراسته منها مناول بياض عند زوج اخته في محل موبيليات،كان يعمل في المعمار،و كان الشئ الذي يشغل والدته أن يتم حفظ القرأن و السيرة النبوية.
درس سيد درويش في المعهد الأيطالي و تعلم النوتة الموسيقية البدائية
في ايّام عمله في المعمار المقاول لاحظ اثناء غناء سيد درويش و هو يعمل كان هناك زيادة في إنتاجية العُمّال فطلب منه الغناء للعمال و أعطاه نفس المرتب كأنه يعمل.
كان هناك قهوة بجوار العقار الذي يعمل به كان يجلس عليها أمين و سليم عطا الله أحد أصحاب الفرق المسرحية المشهورة في ذلك الوقت و سمعوا غناء سيد درويش و عرضوا عليه السفر معهم إلى الشام سافر معهم ٦ أشهر حتى فشلت الرحلة من الناحية المادية.
امتهن عدة مهن اخرى لكن في ١٩١١ جاءوا مرة أخرى امين و سليم عطاالله طبلوا منه السفر لرحلة ثانية من ١٩١١ إلى ١٩١٤ اغترف سيد درويش من الفن الذي يوجد في الشام رجع عام ١٩١٤ بدأ مسيرته في أنقلاب الموسيقى العربية و سافر ل أيطاليا بهدف التعلُّم.
بدأ رحلته في القاهرة في شارع عماد الدين قلب الحركة الفنية و كان هناك تنافس بين فرقة الريحاني و فرقة علي الكسار و فرقة أولاد عكاشة و غيرهم من الفرق في ذلك الوقت.
لحن روايات كثيرة مثل رواية رن،رواية راحت عليك،رواية عبدالرحمن الناصر.
تعرف في أحد الأفراح على "جليلة" ملهمة سيد درويش ضحكة عالية لفتت انتباهه فتلاقت أعينهم و أرتجل "خفيف الروح بيتعاجب برمش العين و الحاجب خفيف الروح"
ثروة سيد درويش الحقيقية كانت في إدخاله مفهوم التعدد الصوتي و الهارموني لفن الغناء العربي.كانت ايّام الخديوي اسماعيل الموسيقى الكلاسيكية كانت موسيقى مستقرة حتى أتى سيد درويش و متعنا بألحانه مثل لحن "كان الشيطان" الذي قال عنه الموسيقيون انه أسرع لحن في الموسيقى العربية.
كان سيد درويش مدافعًا عن المرأة ولا يقل دفاعه عن المرأة عن قاسم أمين حول سيد درويش الدفاع عن المرأة و المطالبة بحقوقها و حريتها إلى موسيقى في البيوت مثل بنت اليوم و كان يطالب بحق العمال و حق الغلابة.
كلمات النشيد الوطني و ألحانه تعود للفنان سيد درويش.
توفى سيد درويش فاجأة نتيجة لعزلته في مكان و دس له سم و توفى أثناء تحفيظ الناس الذين كانوا سيستقبلون سعد باشا زغلول في ١٦،١٧ سبتمبر و طلبت أسرته تشريح جثته لشكها في الوفاة لكن رفضت السلطات تشريح الجثة نتيجة لما يترتب على ذلك و انتشرت شائعة انه مات بجرعة زائدة من المخدرات.
و مات سيد درويش و عمره ٣١ عام فقط في ١٠/٩/١٩٢٣ .
و كانت ألحانه نقطة تحول في الموسيقى المصرية و العربية أيضًا.
رحل و ترك لنا ألحانه العظيمة التي تتردد في أذهاننا حتى الأن.
رحم الله فنان الشعب.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -