لم تكن تملك الوقت لالتقاط أنفاسها بعد العلاج الحارق الذي اخترق جسدها، وخرجت ابنتها لاستيقاف "توك توك"، لتوصيلهما إلى المنزل، ثم عادت لوالدتها لتساعدها فى السير حتى وصلتا إلى التوك توك.
تحرك بهما التوك توك، وفى الطريق فكّر السائق فى ارتكاب الواقعة، ولضمان قضاء وقت آمن مع ضحيته التى تئن من العلاج الكيماوي، أجرى اتصالا بصديق له، واتفق على أن يتقابلا في الطريق.
تقابل السائق مع صديقه، واتفقا على أن يسلكا طريقا آخرا غير التى حددته المجني عليها، لارتكاب جريمتهما، وفجأة دخلا فى طريق مهجور فى منطقة زراعية.. فى المقعد الخلفي كانت المجني عليها لا تقوى على مقاومة ولا استغاثة.
أشهر أحد المتهمين سلاحا أبيض "سكين"، ووضعه على رقبة الطفلة الصغيرة، مهددا الأم بذبح ابنتها مالم تترجل من "التوك توك" لارتكاب جريمتهما، فما كان منها إلا أن رضخت لهما، وتناوبا فعلتهما.
بعد ارتكاب جريمتهما، لاذ المتهمان بالهرب، حتى تمكنت الطفلة من الاستغاثة بأحد المارة_ بعد مرور وقت_ وأبلغوا الشرطة، والتى حضرت وحررت محضرا بالواقعة، وتمكنت من تحديد هوية المتهمين، والقبض عليهما