⭕ الملكة نازلي و الرحلة الأخيرة ..
👈 قررت الملكة نازلي في عام 1946 الرحيل عن مصر ، فجمعت ما تسني لها من الأموال في سرية تامة ، و أذن لها الملك فاروق بالسفر إلى فرنسا بحجة العلاج من مرض الكلى ، و بالفعل سافرت إلى سويسرا و منها إلى فرنسا ، واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع و لكن حالتها لم تتحسن ، فسافرت إلى الولايات المتحدة للعلاج أيضًا ، و إصطحبت معها ابنتيها فايقة وفتحية و كل من كان معها في فرنسا بما فيهم موظف علاقات عامة صغير اسمه رياض غالي ..
▪️تزوج رياض غالي من الأميرة فتحية وقامت ضجة كبيرة في مصر بعد هذا الزواج ، وما لبث الملك فاروق أن أصدر قرارًا بحرمانها من لقب «الملكة الأم» في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950، وتم الحجر عليها للغفلة و إلغاء وصايتها على ابنتها الأميرة فتحية ..
▪️بالرغم من ذلك اشترت بيتين أحدهما في بيفرلي هيلز والآخر في هاواي و أعطت لرياض غالي توكيلا عاما بإدارة أعمالها ، لكنه خسر كل أموالها في استثمارات فاشلة و رهن البيتين وتراكمت عليه الديون ، مما إضطرها إلى أن تشهر إفلاسها سنة 1974 ، سكنت بعد ذلك شقه متواضعه في حي للفقراء اسمه «ويست وود» في مدينة لوس أنجلوس ..
▪️حصلت الأميرة فتحية على حكم بالطلاق من رياض غالي بعد انفصالهما من سنة 1965، و في العام 1976 قام رياض غالي بقتل الأميرة فتحية بإطلاق عدة رصاصات عليها ثم حاول الانتحار ، و بعد وفاه ابنتها عاشت في الولايات المتحدة إلى أن توفيت في 29 مايو 1978، ودفنت في لوس أنجلوس ..
📸 الصورة لرياض غالي يتوسط الملكة نازلي و الأميرة فتحية ..