أخر الاخبار

أخطر جاسوسة عربية
من هي هذه الجاسوسة ؟
هي اشهر جاسوسة اردنية للموساد .
هي أمينة (لن أذكر اسم العائلة لانهم ليسوا مسؤولين عما اقترفته هذه الخائنة )، أردنية من حي الصويلح أرقى الأحياء في الأردن، ولدت أمينة عام 1939 لأسرة شركسية مسلمة، هاجرت الى الأردن منذ سنوات طويلة، وتبوأت مراكز سياسية واجتماعية عالية. فوالدها تاجر مجوهرات ثري، وعمها برتبة لواء في البلاط الملكي. أما أمها، فهي سيدة مثقفة تجيد أربع لغات، وذات علاقات قوية بسيدات المجتمع الراقي. كانت أمينة أصغر أخواتها - شقيقتان متزوجتان وثلاثة أشقاء آخرين - وتحظى بالدلال منذ طفولتها، فطلباتها كانت لا ترد أو تؤجل، هاجرت إلى النمسا للدراسة، وحاصلة على شهادة الدكتوراة بعلم النفس ,والتي اتضح انها شهادة مزورة دبرها لها حبيبها اليهودي .

 كان نشاطها في لبنان، استطاعت أن تخترق المخيم الفلسطيني عن طريق العمل كطبيبة عربية متطوعة، و كان هدفها التجسس على قيادات المقاومة الفلسطينية و جهاز المخابرات بقيادة علي حسن سلامة،واستطاعة الوصول الى ياسر عرفات نفسه  جندت شبكة من اللبنانيين كجواسيس  تعمل معها , إلى أن شك رئيس المخابرات الفلسطينية  حسن سلامة (والذي يعتبر بغاية الذكاء والفطنة وعبقري المخابرات الفلسطينية ) في أمرها و بدأ البحث و التحري عنها، و بينما هي هاربة من لبنان إذ تم القبض عليها و تعرضت للإستجواب ثم أطلق سراحها بأمر من وزير الداخلية اللبناني، ثم تم القبض عليها مرة أخرى لتنقل عن طريق المخابرات الفلسطينية إلى كهف السعرانة و تتعرض هناك لتعذيب شديد إلى أن اعترفت أنها عميلة موساد، ظلت هناك لمدة خمس سنوات إلى أن تمت مبادلتها بقائدين فلسطينيين، و انتقلت إلى إسرائيل لتعيش هناك تحت تأنيب الضمير و شعور بالذنب لفقدان أسرتها التي صدمت للأمر، أمها فقدت النطق و أبوها توفي من وقع الصدمة. عاشت بين اليهود و تم توشيحها بوسام من نوع خاص، لكن الخيانة رغم كل أوسمة العالم تبقى على حالها.

كتبت مذكراتها والتي وصلت الى 600 صفحة , تشرح بالتفصيل الدقيق عن حياتها العاطفية والجنسية وانجازاتها كجاسوسة المثيرة والغريبة , وكيف ان جسدها وانوثتها الساحرة كان سلاحها لاسقاط وتجنيد العملاء والجواسيس لصالح الموساد .ولم تكتفي بذلك , ولكن قالت ايضا " نعم أنا خائنة . . وسأخونكم ألف مرة لو أتيحت لي الفرصة . . فهيا تخلصوا مني وأعدموني " .
ولكنها أيضا كتبت وعبرت في نهاية مذكراتها عن ندمها , ووحزنها على والداها وعائلتها بالاردن .

وأخيرا , ألا يجب ان نسأل انفسنا ان كانت أمينة والتي اعتبرت أخطر وأشهر جاسوسة عربية للموساد ,ان يكون في جعبتها أسرار لم تنشر او تفضح لشخصيات عربية او لاحداث حاسمة في الصراع العربي الاسرائيلي  ! ! ! .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -