مريم مسعود تكتب لا للتنمر

أصبحت ظاهرة التن ّمر اليوم محط أنظار وسائل اإلعالم، بحيث كثر الحديث عنها بشكل ملحوظ فهي ظاهرة

منتشرة في شتى مجاالت الحياة، في المدارس والبيوت والعمل والمجال اإللكتروني وحتى بين الدول، مع اختالف 

آثارها وصورها إال أنها واحدة في جوهرها. 

كثير من المتن ّمرين كانوا ضحية تن ّمر أنفسهم، مما جعلهم يشعرون بعدم القيمة والغضب وبالتالي أصبحوا

يرمون هذا التن ّمر على غيرهم. 

د التن ّمر بهدف اكتساب االهتمام والشعور بالقوة. حتى وإن كان المتن ّمر

ّ

الشعور بعدم األهمية والوحدة قد يول

ينتمي الى مجموعة، فهذا ال يعني أنه يشعر باالنتماء واألهمية لهـذا يحاول إيجادها عبر التن ّمر على اآلخرين 

اذا كان المتن ّمر يعاني من الغيرة من أحد ما فغالبًا ما سيحاول ص ّب غيرته وانزعاجه على ذلك الشخص.

.غالبًا ما يكون سبب الغيرة شهرة الشخص اآلخر أو مستواه االجتماعي

بعض المتن ّمرين يعانون من التكبّر ما يجعلهم يعتقدون أنهم أفضل ما حدث في العالم وبالتالي يتن ّمرون على

كل من هم دون مستواهم . 

.ال تدع التن ّمر يجعلك متن ّمرا و ال تتبنّى سلوك المتن ّمر وال تدعه يغلبك بأن يجعلك مثله.

.

.