الأعداء الثلاثة وخطورة تزامن عدوى كورنا مع الزكام والإنفلونزا !
الخريف والشتاء على الأبواب وهو ما يعني حلول موسم نزلات البرد والزكام السنوي الذي سوف يتزامن هذه المرة مع انتشار فيروس كورونا
هناك تكهنات كثيرة حول ما يمكن توقعه وما الذي سيحصل وهذا يصعب الترتيبات للاستعداد بما يكفي لمواجهة الفصل البارد.
فالسعال والزكام والبحة في الصوت أثناء الخريف والشتاء ليست ظواهر جديدة وحتى نزلة البرد هي جزء من فصل السنة البارد.
ففي الشتاء تشعر فيروسات البرد بأجواء ايجابية لأن الهواء البارد والجاف يقدمان ظروفا مثالية لانتشارها كما أنه من الصعب تهوية الغرف بانتظام وبشكل مكثف.
كوفيد 19 والزكام في رزنامة مزدوجة.
الزكام سيسهل الإصابة بفيروس كورونا فـ"حالة الضعف العام لنظام المناعة بسبب الإصابة بالانفلونزا قد ترفع لدى المريض قابلية استقبال عدوى فيروس كورونا"، كما يقول جيرار كراوزه من مركز هيلمهولتس لبحوث العدوى في مدينة براونشفايغ الألمانية..
لكن ما هي خطورة هذه العدوى المزدوجة؟
هذا الأمر لايزال غير معروف كما أنه لا يُعرف ما الذي يمكن فعله ضد ذلك. وحسب كراوزه يجب علينا أن نتهيأ لمواجهة الأمراض الثلاثة.
وفي حالة نزلة برد ينبغي ملازمة السرير إضافة إلى شرب الشاي الساخن وأدوية ضد السعال وضد الزكام وينصح كالعادة بالالتزام بقواعد النظافة التي نحاول من خلالها السيطرة جزئيا على كوفيد 19 وتنطبق أيضا على نزلة البرد. فكلما كان الاتصال بالفيروسات أقل كلما كانت الفرصة أكبر بأن نبقى سليمين من الإصابة بالعدوى أو أنها تمر بشكل خفيف.
ومن بين تلك الإجراءات في النظافة العامة يكون غسل اليدين المتكرر واستخدام الكمامة "
يقول مارك ليبسيتش عالِم الأوبئة في جامعة هارفارد: "في أسوأ السيناريوهات سوف ينتشر كلٌّ من فيروس كورونا والإنفلونزا بسرعة ويسببان مرضًا شديدا مما يعقِّد التشخيص ويُشكِّل عِبئًا مزدوجًا حيث تواجه أوروبا موجة ثانية قوية من الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ عبر الإغلاق في بعض الدول والعزل الجزئي وحظر تجوّل محلي في بعضها الآخر، فيما سجّلت ألمانيا ارتفاعا قياسا غير مسبوق في عدد الإصابات وفي ظل هذه الوتيرة أعلن رئيس معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية وغير المعدية أنّ "الوضع العام أصبح خطيرا جدا".
هل لديك نزلة برد أم إنفلونزا أم كورونا؟
قال الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الص