أخر الاخبار

اسرار تنحي مبارك وخناقة القصر

خناقة القصر الجمهورى ومبارك ضيعتوا شرفى العسكرى
داخل قصر الرئاسة «العروبة» يقطن الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك وأسرته في حياة هادئة، إلا أن الحال تبدل فجاءة وبدون مقدمات وبالتحديد مع دقات يوم 25 يناير 2011، وشهدت محافظات الجمهورية تظاهرات الملايين المطالبين بتنحي الرئيس الراحل مبارك، وحتى جاء يوم الحسم في 11 فبراير واستجاب لمطالب الملايين بالتنحي عن رئاسة الجمهورية

اللحظة الختامية
وسبق اللحظة الختامية لمبارك وعائلته أسرار لا يعلمها ملايين المصريين، منها مشاجرة عنيفة بين أبناء الرئيس علاء وجمال بعضهما البعض تارة، ومع والديهما تارة أخرى، إلا أن القوات المسلحة كانت تتابع عن كثب، تترقب ماذا يجري في الداخل وعلى الحدود، حتى استجابت لمطالب الملايين المصريين، وأكدت للمتظاهرين أنه لا عودة إلى الوراء في مسيرة الثورة.

أحداث مؤسفة

وبدأت الأحداث المؤسفة داخل قصر العروبة، قبل ساعات من خطاب التنحي، بعد رفض جمال مبارك ووزير الإعلام أنس الفقي أن يشمل خطاب الرئيس على التنحي وأنما يتضمن فقط التركيز على التعديلات الدستورية وتقديم الجناة في إطلاق النيران على المتظاهرين للنيابة العامة، بالإضافة إلى تفويض اللواء عمر سليمان بمهام رئيس الجمهورية لمتابعة هذه التفاصيل السابقة، وأصر كل من جمال والفقي على تمسك الرئيس مبارك بكافة سلطاته
إلا أن علاء مبارك رفض سيناريو شقيقه جمال ووزير الإعلام أنس الفقي، وتم رفضه جملة وتفصيلا، وصمم علاء أن يعرف كل شئ عن حياة والده وخاصة أنه في هذا السن الكبير الذي لا يتحمل الإهانة، وهذا الفارق بين جمال وعلاء الأول يجب عن أمل السيطرة على السلطة وعلاء يريد أن يترك كله شئ.

مشاجرة عنيفة

وفور علم علاء بالمخطط الذي تم بين جمال والفقي انتقض غاضبا ووجه الشتائم لشقيقه جمال وقال له «أنت السبب في كل هذا»، وتطور الأمر إلى الاعتداء على شقيقه جمال بالضرب، وصمم علاء أن يكون خطاب والده هو خطاب التنحي، وصرخ مبارك فى وجه جمال وعلاء قائلا: « كفاية كفاية أنتو ضيعتوا شرفي العسكري».

وحاول زكريا عزمي رجل القصر، الانشغال بالتريبات لما بعد الرحيل وذلك لشعوره بالوضع بين الحاضرين في تلك اللحظة، وقال للرئيس مبارك كلمته الشهيرة: « كتفي في كتفك ياريس في الخروج»، إلا أن وزير الإعلام أنس الفقي، وقال « يا ريس هآخد معلوماتي منين ياريس.. منك ولا من الجيش» فرد عليه مبارك أنا الرئيس
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -