أخر الاخبار

العلاقة الجنسية بين الطفلة والعجوز تؤدي إلي الإعدام

تلميذة الابتدائي تضع السم لاسرتها بالكامل بعد ما عودها العجوز علي معاشرته
بحبه وقتلت أبويا عشانه
الطفلة: حسسني بحنان ماشوفتهوش في بيتي.. وممكن أقتل باقي أفراد أسرتي

والمحكمة تحكم عليه بالاعدام 
 
كان الأمر عاديا، رجل ستيني يتردد على بيت جاره في عزبة الصولي بالإسماعيلية كل صباح، لكن مالم يكن عاديا أنه يأتي بعد مغادرة كل أفراد الأسرة إلى أعمالهم، ليدخل المنزل ليقضي بعض الوقت ثم يخرج مرة أخرى، فماذا يفعل والبيت شبه خال إلا من الطفلة الصغيرة شيماء، التلميذة في الصف الرابع الابتدائي.

لم تكن الغرابة في تردد المسن على المنزل في وجود الطفلة الصغيرة وحدها، بل فيما حدث لاحقا عندما نشبت مشاجرة حادة بين الأسرة والمسن انتهت بطرده وتهديده من مجرد الاقتراب من منزلهم مرة أخرى، وخرج الرجل ذليلا من المنزل لم ينطق بكلمة واحدة ورحل في هدوء.

بعد عدة أيام استيقظت عزبة الصولي على خبر تسمم أسرة شيماء، الأب والأم وشقيقيها جرى نقلهم في حالة حرجة للمستشفى، بينما لم تصب شيماء بسوء، لفظ الأب أنفاسه بينما نجت الأم وابناها من الموت.

كان الأمر ليبدو حادث تسمم عادي لولا ارتباك شيماء خلال التحقيقات، عقب اعترافها برفض تناول الطعام مع الأسرة: "مبحبش اللحمة"، وبعد تضييق الخناق عليها اعترفت بالتفاصيل الصادمة للجريمة.

قالت شيماء التي لم تبد أي ندم على الحادث، إنها متربطة بعلاقة جنسية بصديق والدها فتحي حسين الصاوي، والذي كان يتردد على منزل أسرتها، وفي أحد الأيام استغل خلو المنزل وتحسس مناطق حساسة من جسدها، لكنها لم تعترض، فجردها من ملابسها وقام بمعاشرتها، ثم كرر هذه الفعلة معها: "كان بيفرجني على أفلام جنسية على تليفونه حتى أصبحت مدمنة لهذه العلاقة".

وأضافت شيماء، في اعترافاتها أمام النيابة: "كان بيجي عندنا البيت يوميا في الصباح بعد لما أبويا وأمي وأخويا يروحوا الشغل، لأن أبويا وأمي بيعملوا باليومية وبيصحوا بدري للشغل، واخويا بيشتغل في الاستثمار".

وأشارت إلى أن والدها ارتاب فيه وطرده من المنزل، فقررت بالاتفاق معه التخلص من أسرتها ودست لهم السم في الطعام: "فتحي أحضر لي السم وقال لي عاوزك تحطي السم ده في الطبيخ علشان نخلص منهم، وبالفعل غافلت والدتي ووضعت السم في اللحم المفروم اللي أمي بتعمله كفتة علشان نعيش على راحتنا أنا وهو".

وواصلت شيماء اعترافاتها: "أنا طفلة ولا أعرف الصح من الغلط، وأسرتي هي سبب ما وصلت إليه الآن، وعندي استعداد أقتل باقي أسرتي لأن حبيبي كان بيعاملني معاملة حلوة لم أجدها داخل منزلنا وسط أسرتي".

وجرى القبض على المسن الذي أقر بالواقعة، وأحالته النيابة للمحكمة التي قررت إعدامه شنقا، وجرى تنفيذ حكم الإعدام أمس، بينما جرى إيداع الطفلة إحدى دور الرعاية
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -