أخر الاخبار

مريم بلوزة تكتب القصة الكاملة لحرق طفل

"ابن جامع الكراتين " .. القصة الكاملة لحرق طفل بمدينة السادات

محمد أحمد عبد العظيم طفل لا ذنب له سوى أن والده يجمع "الكراتين" من صناديق القمامة بمدينة السادات في محافظة المنوفية، ليوفر لصغاره الأربعة قوت يومهم، يجوب الشوارع يوميا من أجل لقمة العيش، لا يعتمد على مساعدات أو إرث تركه له أبواه.

نجله التلميذ في الصف الثالث الابتدائي .. طاله من التنمر ما طاله حتى وصل الأمر بأطفال من سنه أن يلقوه في القمامة مرددين "يا ابن بتاع الزبالة" .
لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك.

فقبل أيام .. طلب "محمد" من والدته جنيها ليشترى به حلوى، أعطته والدته ما يريد وخرج الطفل بعد تنبيه والدته له بالعودة سريعا لعلمها المسبق بتنمر الأطفال عليه.

تأخر الطفل قليلا لترسل الأم شقيقته "فاطمة" تبحث عنه لتجده يجرى والنيران مشتعلة فى جسده لتعود مسرعة تصرخ لوالدتها مما أصاب أخاها، ظل الطفل يجرى في الشارع والنيران تلتهم جسده النحيل حتى بلغت نسبة الحروق 60%، ليراه أحد الأهالى من الشباب أثناء وقوفه بالطابق الثانى من منزله ليقفز في اتجاهه محاولا إطفاء النيران، و تمكن الشاب من إنقاذ الطفل ونقله إلى مستشفى السادات ومنها إلى قسم الحروق بالمستشفى الجامعى بشبين الكوم، مغلوبا على أمره، شاكيا لربه هول ما رآه.

وأخبر الطفل والدته ما حدث بعد أن أشعل 3 أطفال النيران في طبق بواسطة مادة البنزين ثم قاموا بإلقائها عليه ولاذوا بالفرار عقب ذلك، وخضع الطفل لعدة عمليات جراحية تنوعت ما بين "ترقيع للجلد و تنظيف و كحت"، تبرع فى إحداها والد الطفل بجلده، وتبعه عمه في عملية أخرى بنفس الفعل.

ونقلت سيارة أجرة عددا كبيرا من أبناء مدينة السادات ليتبرعوا بالدم للطفل بعد استغاثات كثيرة من أسرته بخطورة وضعه الصحى والاحتياج لمتبرعين بالدم،  لم ينس الطفل ما فعله به الأطفال حتى وهو تحت تأثير البنج، وظل يصرخ ويردد "طلعونى من الصندوق" في إشارة لإلقاء الأطفال به فى صندوق القمامة بسبب عمل والده.

محمد قبل مايموت كان بيقول لمامته "ياماما متسيبيش حقي وأنا لو مت دورى عليهم" جملة يرددها الطفل لوالدته دائما قاصدا معاقبة من أشعلوا به النيران بأياد لا تعرف للرحمة سبيلا أو للإنسانية معنى، وناشدت والدة الطفل الجهات المسئولة لمحاسبة من فعل ذلك بنجلها الوحيد على 3 بنات، لإرساء قيم العدل في المجتمع.

 3 عيال ما اتربوش تنمروا عليه وحرقوه عشان والده بيجمع كراتين من القمامه
حسبي الله ونعم الوكيل 💔
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -