أخر الاخبار

اسرار نساء عنتيل الجيزة

المتهم: "كان عندي قايمة بالستات اللي بعاشرهم.. ومش بصور إلا الحلوين"

لا تمر جلسة تحقيق لجزار البراجيل "عنتيل الجيزة"، الذي شغل الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة دون مفاجآت.
وفي آخر جلساته فجر المتهم بإقامة علاقات محرمة مع عدد من السيدات في منطقة البراجيل وتصويرهن، مفاجأة جديدة خلال استجوابه من جهات التحقيق، قائلا: "يا باشا أنا مضربتش حد على إيده، أنا تزوجت من 5 بنات عرفي بعد رفضهم ممارسة العلاقة الجنسية معايا عشان كلهم كانوا لسه بنات بنوت، وكمان كنت بختار الستات المتجوزين وهما كمان اللي كانوا بيجروا ورايا".
جاء اعتراف المتهم بعد أن واجهته جهات التحقيق بالفيديوهات، التي تجمعه بالسيدات الخمس.
وأضاف المتهم في اعترافاته، "السنة الأخيرة من العلاقات كان عندي قايمة بعدد كبير من الستات اللي بيحضروا في الشقة، وفي أحيان كتير كان في اليوم الواحد أكثر من واحدة، وكنت بحاول أتخلص من عدد كبير منهم للتجديد".
وتابع المتهم "ع.أ" خلال استجوابه أمام جهات التحقيق، أنه لجأ إلى التصوير مع السيدات "الحسناوات" فقط، حتى يستخدم هذه الفيديوهات في الضغط عليهن وتهديدهن بالفضيحة في حالة محاولتن قطع العلاقة.
وأضاف أنه المسؤول عن تصوير جميع الفيديوهات الإباحية داخل شقته بالهاتف المحمول، كاشفا أنه خدع السيدات اللاتي رفضن توثيق اللحظات المحرمة معه، من خلال فتح كاميرا الموبايل ووضعه في مكان غير ظاهر لهن للتصوير خلسة.
وعقب انتهاء جلسة التحقيق، أعادت الشرطة المتهم إلى محبسه، تنفيذًا لقرار حبسه الأخير الصادر من قاضي المعارضات لمدة 15 يومًا، إذ خضع الجزار المتهم على مدار الأيام الماضية، إلى تحقيقات مكثفة حول الفيديوهات التي تحفظت عليها أجهزة الأمن وفحصتها، وجرى سؤاله عن مكان تصويرها، وبيانات السيدات اللاتي ظهرن معه خلال ممارسة الجنس.
وادعى المتهم خلال مناقشته والتحقيقات التي جرت معه، عدم معرفته ببيانات السيدات سوى الاسم الأول لكل واحدة منهن، وفي الغالب كان بعضهن يستعمل اسما حركيا، وسجلت جهات التحقيق، اعترافا للمتهم بظهوره في 4 مقاطع فيديو أثناء إقامته مع سيدة، إذ أكد أنها كانت زوجته عرفيا، وأنه يحب تصوير العلاقة الحميمة.
ومنذ نهاية عام 2017، تحولت علاقات الجزار إلى عادة بمساعدة إحدى السيدات، وأصبح تسجيل وتوثيق تلك الانحرافات أهم طقوس المتهم، سواء للتباهي بفحولته أو لابتزاز السيدات إذا رفضن إقامة علاقة مجددا، ليتحول فراش المتهم في شقة استأجرها بمكان قريب من القرية إلى استوديو ومسرح أحداث انحرافاته التي كان حريصا على تسجيلها باللصوت والصورة.
"أم أحمد" و"أم آدم" سيدتان ورد اسمهما في القضية، وربما كانتا ضحيتين سابقتين للمتهم، وتولت إحداهما على ما يبدو نصب فخاخ للإيقاع بسيدات جدد، وفقا للتحريات، حيث تبين أن المتهم استخدمها لتكون عينا له للإيقاع بضحاياه، رغم أن لديه أسرة تضم زوجته و3 أطفال أكبرهم فتاة تبلغ من العمر 12 سنة.
ومع تزايد لقاءاته خصص مقرا لمقابلة ضحاياه، ووقع اختياره على شقة مستأجرة بمنطقة البراجيل تفصلها مسافة عن محل سكنه، خشية كشف أمره حيث لم يعبأ الرجل بتوفير أثاث للشقة التي خلت من أي منقولات منزلية باستثناء "مرتبة" بإحدى الغرف، باتت وكرا لممارسة الجنس مع ضحاياه مقابل مبلغ مالي.
خلال ممارساته المحرمة استغل الجزار انشغال ضحاياه والتقط لهن صورا ومقاطع فيديو في أوضاع مُخلة، واتخذها سلاحا لتهديدهن أو ابتزازهن حال رفض أي منهن ممارسة الجنس معه.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -