بعد هجوم الطعن في فرنسا.. جنود مدججون بالأسلحة ينتشرون في الشوارع
باريس، فرنسا (CNN)—قال كريستيان استروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، إن من بين ضحايا هجوم الطعن الذي استهدف كنيسة نوتردام، كانت امرأة قُطع رأسها داخل الكنيسة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به عمدة نيس لقناة BFMTV المتعاونة مع CNN حيث قال: "يبدو مما ظهر في التحقيقات الأولية للشرطة أن امرأة كانت داخل الكنيسة قطع رأسها، أما بالنسبة لباقي الضحايا فلا يمكننا الإدلاء بأي شيء في الوقت الحالي".
وفي تصريح منفصل قال عمدة نيس إن منفذ الهجوم استمر بالهتاف "الله أكبر" خلال تلقيه العناية الطبية بعد إطلاق النار عليه وقبل اعتقاله من قبل قوات الأمن.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان قد أعلنت أنه يرأس اجتماعا للأزمة في الوزارة عقب الهجوم.
=========================
أعلنت شرطة منطقة مكة القبض على سعودي اعتدى بآلة حادة على حارس أمن بالقنصلية الفرنسية في جدة نتج عنها تعرضه لإصابات طفيفة.
=========================
"يورو نيوز"، قال رئيس بلدية المدينة، كريستيان إستروسي، إن الهجوم وقع بداخل كنيسة نوتردام وبالقرب منها، وألمح إلى أن "طريقة قتل" شخصين كانا بداخل الكنيسة جاءت "مشابهة" لقتل المدرس صامويل باتي، الذي قطع رأسه في منتصف الشهر الحالي بعد هجوم إرهابي.
وأضاف إستروسي أنه "يجب القيام بكل شيء من أجل "إبادة الفاشية الإسلامية نهائية"، مؤكدا أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيتوجه إلى المدينة بأسرع وقت.
كما أرجحت السلطات الفرنسية أيضا فرضية الإرهاب بهجوم نيس.