أخر الاخبار

كريمه شاهين وحوار مع مدرس

حوار صحفي خاص مع مدرس اللغة العربية الأستاذ :محمد عطية ترك
حاصل علي ليسانس آداب قسم اللغة العربية 
ودبلوم عام تربوي في طرق تدريس اللغة العربية 

حوار : كريمة شاهين

1- ماسبب اختيارك لهذه الوظيفة ؟

والله إذا قلنا أو تحدثنا نقول : أن هذه المهنة هي التي اختارتنا ولسنا نحن من اختارها ، لقد قدر الله -سبحانه وتعالي- أن نعمل بهذه الوظيفة فهي رسالة  الأنبياء ومهنة العظماء ، 
فكلنا ندري ونعلم أن المعلم هو أساس كل تقدم وأساس لكل تقنية في هذا العالم وبالرغم من ذلك لم نسعي وراء مال ولا غير ذلك وإنما نسعي لرضا الله في تبليغ ما علمنا إياه -سبحانه وتعالي-


2- هل عملت مسبقا في تدريس اللغة العربية سواء في أحد المدارس الحكومية أو الخاصة ؟

لقد عملت مسبقا في تدريس اللغة العربية في المدارس الخاصة علي مدار ثماني سنوات بمصر ، وسنة بالمملكة العربية السعودية 

3- ماهي رؤيتك التدريسية الخاصة ؟

 وهل تجيد الإبتكار في الوسائل التعليمية أثناء شرح الدروس حتي يستوعبها الطالب تماما ؟
لابد أن يكون هناك فلسفة عامة تشمل جميع المناهج التدريسية بحيث تتآذر هذه المناهج في تكوين شخصية عربية إسلامية نستطيع من خلالها أن نحقق ونعيد بها تاريخ الاسلام وتاريخ السابقين وهذه الفلسفة لابد أن تتخلي عن طرق التطبيع مع الأجانب أو دراسة المناهج الأجنبية أو الغربية علي عادتنا وتقاليدنا ،  
وطبعا لابد أن تكون هناك فلسفة شاملة حتي نحافظ بها علي هوية الإنسان العربي المسلم خصوصا بعد عصر العولمة الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة .
أما عن الوسائل التعليمية وابتكارها  فلابد من إيجاد أو ابتكار وسيلة تعليمية جديدة  أثناء الشرح تتماشى مع استيعاب الطلاب ، وابتكار هذه الوسيلة يطرأ على ذهن المعلم من خلال معرفته بتفكر الطلاب وعقلياتهم أو المستقبلين للمعلومة ، فدائما هناك ابتكار فى الوسيلة التعليمية كلما زادت خبراتك التعليمية


4_ كيف تتصرف في المواقف الآتية :-
(أثناء شرحك قام أحد الطلاب بذكر أحد المصطلحات الغير لائقة كي يفهم زملاؤه الدرس ، طالب كثير الحركة والخروج من قاعة الدراسة أثناء الحصة ، وجه إليك أحد الطلاب سؤالا لا تعرف إجابته ، قمت سهوا بذكر معلومة خاطئة أو كتابه كلمة خاطئة علي السبورة ونبهك أحد الطلاب لذلك هل تثنى على صنيعته أم سوف تعافيه وتوبخه أمام زملاءه ؟
أشكرك أولا على هذه الأسئلة الذكية التي تساعد على نقل الخبرة التعليمية للغير للتصرف في مثل هذه المواقف

 أولا : عندما يذكر الطالب أحد المصطلحات الغير لائقة كى يُفهِم زميله أو يعلّمه مالم يكن يعلم لابد أن نثنى على تصرفه أو مدحه لأنه حاول أن يُفهِم زميله ونرجع لهذا المصطلح الغير لائق ونصلحه ونصحح له هذا المصطلح ونقول له يجب أن يكون المصطلح كذا وكذا .

ثانيا : الطالب كثير الحركة والخروج من القاعة أثناء الدراسة هذا طالب ذو نشاط مفرط وهذا الطالب لابد أن يكون له معاملة خاصة ليست تمييزا عن زملائه ؛ ولكن معاملة تتناسب مع حالته أو مع هذا الفرق الفردي مثلا : نوكل إليه كتير من المسائل الذي يفعلها في الحصة مثلا نشغله بأخذ الغياب أو التحضير لوسيلة تعليمية بإحضارها أو تجهيزها ، فهناك أشياء كثيرة نستطيع أن نشغل بها  الطالب واستخدام نشاطه وحركته فيما ينفعه .

ثالثا : إذا وجَّه إليَّ أحد الطلاب سؤالا لا أعرف إجابته عليَّ الخروج  بأسلوب بسيط مثلا : هناك بعض الأسئلة التي يجب أن نذكر للطالب إذا كنت لا أعرفها : أني لا أعرف، وأخبرك مثل الأسئلة فى الدين أو فى الفقه أو ليست مجال تخصصي فلابد أن نُعْلِم  الطالب أن لكل مقام مقال وأن لكل إنسان منا تخصص وبارع فيه فهذه الأسئلة يجب أن نقول للطالب سأبحث وآتيك بالإجابة وأما إذا كان سؤالاً يخص  تخصصى فيجب أن أشغل الطالب بشىء ما وأحضر له الإجابة دون أن يلاحظ .

رابعا : إذا ذكرت معلومة خاطئة أو تعمدت الخطأ لأعلم أو لأخبر الطلاب من هو منتبه معى أو من يستخرج الخطأ وتكون هذه إستراتيجية حولت من الخطأ إلى تقييم الطلاب أو لإستخراج الأخطاء والانتباه 
وطبعا لن يكون بها توبيخ للطلاب ولكن كما ذكرنا أنها ستكون طريقة لتنبيه الطلاب وتذكيرهم لكل ما يذكر وكل ما يكتب سواء كان الخطأ سهوا أو عمدا .

فى النهاية أتقدم بالشكر للأستاذ محمد على هذا الحوار الشيق الممتع الذي أفادنا فيه كثيرا مع أمل بحوار آخر
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -