أخر الاخبار

هند شاهين وظاهرة خطف الاطفال

كتب_ هند هاني شاهين

اختطاف الأطفال

خطف الأطفال او سرقتهم هو انتزاع قاصر (لطفل لم يبلغ بعد سن الرشد) من حضانة الوالدين الشرعيين للطفل أو الأوصياء عليه الموكلين قانونياً برعايته دون وجه حق.

الخطف أو الاختطاف الذي يقوم به مجموعة من الغرباء (من خارج أفراد الأسرة أو الأوصياء الشرعيين أو القانونيين) الذين يقومون بسرقة طفل لأغراض إجرامية قد يكون من بينها:-

*الإبتزاز : للحصول علي فدية من الأوصياء في مقابل عودة الطفل.

*التبني:- الغير قانوني ؛ حيث يقوم شخص غريب بسرقة طفل بقصد تربيته كما لو كان ملكاً له أو بقصد استغلالهم أو الإتجار بهم، ومن بين قائمة الاعتداءات المحتملة العبودية ، والتحرش الجنسي ، أو قد يبلغ الأمر حد تجارة الأعضاء غير المشروعة.

* والقتل أيضاً لتجارة أعضاء الاطفال .

وهنا نتحدث عن نسب خطف الأطفال في مصر وأسبابه:-
قال أحمد مصيلحي رئيس شبكة الدفاع عن حقوق الأطفال بنقابة المحامين، إن قانون العقوبات الذي حدد السجن كعقوبة من 3 إلى 7 سنوات، والذي وضع عام تسعة وثلاثين في القرن الماضي ، حين كان الخطف وقتها يقتصر علي طلب الفدية ، ولم يراعي القانون وجود مستجدات أخرى طرأت علي المجتمع، كما يراعي الطفرة التكنولوجية التي باتت تعمل بها عصابات خطف الأطفال علي الإنترنت.

وحددت خطف الأطفال، كان أولها الإتجار بالأعضاء البشرية ، وهناك 12 قضية تم الكشف فيها عن عصابات تعمل لجهات داخل وخارج البلاد في بعض المستشفيات من أجل الاتجار بالأعضاء، والسبب :-

* الثاني:- هو استخدام الطفل في عصابات التسول حين يكون من أسرة متواضعة.

*الثالث:- كان التبني وهي في حالات الأطفال ميسوري الحال التي لايصلح معها التسول أو الاتجار بالأعضاء.

*الرابع:-فهو طلب الفدية، الأمر الذي ينطبق علي حالات من الأسر ذات الدخول المرتفعة.

*الخامس:-هو ذبح علي مقبرة من أجل أعمال السحر واكتشاف الآثار، والذي ينتشر بمحافظة الصعيد.   

*السادس:- هو الاختطاف من أجل الإغتصاب مثل طفلة بور سعيد "زينة" ، الطفلة المعروفة إعلامياً ب " طفلة البامبرز ".

وسُلط الضوء علي حالة الطفل محمد الباز، الذي بيع بمبلغ ألف جنيه لأحد تجار الأعضاء بالإضافة لحالة الطفل مؤمن قمبر، الذي تم تصويره أكثر من مرة علي يد متطوعين من وسائل التواصل الإجتماعي بصحبة إحدى المتسولات دون العثور عليه.
حتي الآن ،كما القت الضوء علي قصة مروان ، الذي عاد بالفعل لأسرته بعد غياب استمر لأكثر من سبع سنوات.

أشارت الدراسة إلى أن هناك أكثر من ثلاث آلاف طفل مفقود في مصر حتي هذه اللحظة.

وأكدت الدراسة ان 30% فقط من حالات الخطف يتم الإبلاغ عنها في حينها، 70% تتأخر مما يعطل الإجراءات الأمنية خوفاً علي أرواح المختطفين، و88%تكون بسبب طلب فدية وابتزاز دون معرفة سابقة بأسرة المختطف،و95% من حالات  الخطف لغرباء ورجال أعمال لطلب فدية مرتفعة ، و 70% كانوا يستجبون لمطالب دفع الفدية .

وننوه الآن علي توعية المجتمع حيث :-
عمل حملة واسعة لتوعية المجتمع بأساليب التربية، وتوعيه الآباء والأمهات بأسس التربية الجيدة، وتحذير أطفالهم من التعامل مع أشخاص غريبة بالشوارع، وتعليمه الاستغاثة إذا تعرض له شخص في أي وقت، وعدم السماح لأي شخص بأن يقوم بلمه ، مشيرة إلى أن التوعية هي أساس الحد من انتشار هذه الظاهرة.

نصيحة للآباء والأمهات بمتابعة الأطفال بشكل يومي.

في الختام ننوه علي أن الانحدار الثقافي بالمجتمع أهم أسباب الظاهرة، مطالبة بزيادة الوعي لأهالي الأطفال وزيادة القيم الدينية بالحث علي التسامح بين الأب والأم والتعاون وقوة التحمل و الصبر مما يساعد علي الحد من الطلاق ، وإذا حدث الطلاق يجب أن يكون بينهم احترام متبادل حتي لايحدث تدمير كل الصلة التي تؤدي إلى عند الطرفين والرغبة ف الإنتقام بالطفل.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -