أخر الاخبار

مريم بلوزة وجنازة ناصر

يوم الحقيقة.....وجنازة ناصر !!

كان الحسن البصري يقول بيننا وبينهم يوم الحقيقة
قيل وما يوم الحقيقة يا إمام : قال يوم الجنائز
فلما توفي الحسن البصري كانت أكبر جنازة في عصره فقد صلوا عليه الجنازة بعد صلاة الجمعة ولم تقم صلاة العصر في المسجد الجامع بالبصرة لأول مرة منذ قيام الإسلام في العراق لاستغراق الآلاف في تشييع الحسن

وفي 28 سبتمبر 1970 أذيع نبأ وفاة ناصر فوقع كالصاعقة كأنه نبا قيام القيامة
الكل يبكي ولأول مرة تسمع مذيعين ينتحبون علي الهواء
كانت كل المساجد قد فتحت أبوابها ...وكنت قادرا على سماع القرآن وهو يرتل في الداخل. كما أغلقت كل الملاهي الليلية والمحلات و دور السينما أياما، وكانت الكهرباء تقطع كتعبير للحزن على الراحل العظيم
وقد عمت مشاهد الحزن المذهلة ربوع العالم العربي، كما أن جنازة عبد الناصر، التي أقيمت في القاهرة بعد ثلاثة أيام من وفاته، حضرها أكثر من خمسة ملايين وهو رقم قياسي ، وقد تأثرنا بشدة بمشهد الناس الذين أخذوا الكفن من بين أيدي الجنود و حملوه بأنفسهم. كانت الحشود تمتد لمسافة ستة أميال. كانت هذه الجنازة إحدى الجنازات الكبرى في التاريخ.. إن لم تكن الجنازة الكبري في التاريخ !!
رحل الرجل الذي عاش فقيرا
ومات فقيرا
وكان حبيب الفقراء


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -