أخر الاخبار

القدر المحتوم بقلم رحمة الشيبني

*القدر المحتوم* 

لقد تآملت لبضع دقائق وقلت 
 هل سيآتي يوماً وسيكون بجانبي شخصاً آعتبره آب وسند وأخ وكل ما آملك 
هل سآعرف معني الامان والسكينه والاطمئنان 
مرت الاعوام وحتي الان لم آصادف من سآضحي بكل شيئاً من آجله 
لقد سمعت آن القدر محتوم ولكل شخص منا نصيبه 
هل سيآتي آحداً  ويكون جدير بي؟ 
تذكرت آيام المراهقه التي لم آحب فيها آحدا 
لم يستوطن قلبي آحد 
سرت أنتظر ذلك النصيب 
تمنيت آن يكون ناضجا بكل الامور وطفوليا وصادقا 
وان يعتد بي دائما وكآنني اعز ما يملك 

تشتت آفكاري نحو الحب فآنا منذ نعومه آظافري لم آعرف ماهو الحب 
ومن ستكون تلك الفتاه الغامضه التي طالما انتظرتها وسآظل انتظرهاا 
كيف ملامحها ولكنني لا آهتم بملامحها آو شكلها ولكنني آهتم بآخلاقها وحبها لي 
آتمني آن تكون شبيهة لي 

توالت الاحداث 
وجمعهم القدر المحتوم ولكن لا آحد يعلم آنهم سيجتمعان في نفس المكان 
ما آعجب ذلك القدر فآن الله يخبآ لكلاً منا الشخص الذي يكمله ومع ذلك فتدور الايام والاعوام حتي نلتقي بذلك الشخص يمكن ان نصادفه في طريق او مقهي ويمكن أن نصادفه في قطار واحد ويكون لنا نفس الطريق ولكن نحن فقط نتنظر ذلك اليوم الذي نصادف نصفنا الاخر لنكتمل فيري البعض ان الاكتمال بدون حب آو احد  ولكن اري لا احد يكتمل الا بنصفه الاخر 
ويشاء القدر آن يجمع بينهم ولكن لا آحد يدري متي الوقت المناسب ليلتقيان  



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -