مخبز مجلس مدينه زفتي مأوي للحيوانات والمدمنين
كتبت/مريم بلوزة
تسعي الحكومة جاهدة من اجل توصيل رغيف العيش الي المواطن،ومسؤول يسعي لعدم إيصاله بل يمنع وصول رغيف العيش الي المواطن (إنه مخبز مجلس مدينه زفتى)بأهم شارع في المدينة "ألا وهو شارع ابو الحسايب"
إن المخبز كان يخدم الكثير من الأهالي في هذه المنطقة،والمناطق المجاورة له،ولكن تم اهداره منذ اكثر من "سبع"سنوات وهو على مساحه كبيره ويوجد به كافه الآلات وكان مدرج له حصة دقيق درجه بوزاره التموين،وكان يخدم بقدرة كبيرة الا ان الاهمال طال المخبز في الوقت الذي تسعى فيه الدوله الي اقامه مخابز آليه بجميع المحافظات.
إن تعطيل هذا المخبز يسبب زحام من اهل هذه المنطقه على المخابز المناطق الاخرى،ويمثل تعطيل هذا المخبز نموذج صارخ لاهدار المال العام،وحرمان المواطن من الخدمه حيث ان المبنى اصبح مكان للخارجين عن القانون ،وحمام عمومي,بالرغم من وجود به كامل المعدات و يخش عليها من الصدا ،والسرقه وقد تقدم لتقدم للسيد رئيس مجلس المدينه من قبل أكثر من مرة بإعادة فتح المخبز الى الان لم يتخذ الاجراءات
أخيرا/نطالب كلاً من (رئيس مجلس المدينه و محافظ الغربيه) بالنظر في هذه المشكله واعاده تشغيل هذا المخبز او الاستفاده منه باي مصلحه تخدم اهالى وشباب زفتى وشكرا.
