العراق
الشاعر محمد الفهد يكتب..
.........
يعاتبني العواذلُ حينَ ساروا
ولمْ أحفلْ بما كتبَ الصغارُ
فعندي من شموخِ الشعرِ نهرٌ
عظيماً لا يُشقُّ لهُ غبارُ
وعندي من صفاءِ القلبِ نورٌ
يتوقُ للثمِ روعتهِ النهارُ
(على قَلِقٍ كأنَّ الريح تحتي)
وأنَّ المجدَ من عقلي يدارُ
(أحرّكها يمينا أو شمالاً)
و أضحكُ حينَ تحضنني الديارُ
و لي في الحبِّ قافيةٌ تسامتْ
على المعنى و خلّدها الحوارُ
أحاورُ كلَّ إحساسٍ جميلٍ
و أدركُ ما يخبّئهُ المسارُ
فما شحّتْ بحادثةٍ حروفي
و لم أخسرْ بهجرهمُ الوقار ُ
أنا فهدُ القوافي بامتيازٍ
ويعرفني بما اسمو الكبار ُ
محمد الفهد