أخر الاخبار

المساواه في الظلم ليست عدل

المساوة في الظلم ليست عدل، ولكن عدم المساواة في المعاملة ظلم "وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" 

كتب: سلمي محمود حسن

مدينة مدينتي لصاحبها  هشام طلعت مصطفى  
مدينة مخالفة بكل ما تحمله كلمة مخالفة من معاني
وبنفس الطريقة المتبعة حاليا  في التعامل  مع الفقراء والمطحونين  فمن الواجب هدمها وإبادتها وطرد كل سكانها  . ولكن !!
هل يمكن إخطار أهلها بأنهم يقيمون على أراضي مخالفة  وهم صفوة القوم 
هل يمكن طردهم  وهدم العمارات والفيلل والقصور  والاندية وملاعب الجولف  أمام أعينهم 

هل تعلم أن النزاع بين  مالك مدينتي  هشام طلعت وهيئة المجتمعات العمرانية إمتد لسنوات شهدت جلسات في مجلس الشعب وفي المحاكم  ومفاوضات وتسويات 
هل تعلم أن حق الدولة في المدينة يعادل 600 مليار جنيه 
هل تعلم أن  مجرد عرض القضية على محكمة عادلة سيقضي بملكية الدولة ل 50 % من المدينة ويعيد للدولة أكثر من نصف " ترليون " جنيه تم إهدارهم بموجب عقد فاسد
هل تعلم أن نزاع الحكومة ومُلاك مدينتي إنتهى ب 3 مليار جنيه  فقط  تسدد لهيئة المجتمعات  على 10 سنوات وخسرت مصر بهذه التسوية الظالمة مئات المليارات
لماذا لا تتعامل الحكومة  مع بقية الشعب كما تعاملت مع أكبر ناهبي أراضي الدولة 
وعلى رأسهم هشام طلعت وغيره أم أن للغني معاملة خاصة 
هل تعلم أن هشام طلعت إشترى  33  " مليون متر  "  سعر المتر  ( أقل من جنيه )  في أكبر صفقة فساد عقاري في تاريخ مصر  وربما أكبر صفقة فساد على الإطلاق  في عهد مبارك وبترتيب من جمال مبارك
لماذا إذا  تفرد الحكومة عضلاتها فقط على الفقراء ومن إجتهدوا لسنوات حتى يكون لهم مسكن وتأتي وتهدمه وكأنها حكومة إحتلال  وهي نفس الحكومة التي بنيت  أغلب هذه المنازل في عهدها 
في دمياط أمهلتهم الدولة ساعتين لإخلاء بيوتهم  وإلا ستهدمها فوق رؤسهم  
  وفي مدينتي وعدتهم بإنها ستعتبر العقد المخالف صحيحا  وأنها ستسوي النزاع معهم  ولن تجبرهم على الدفع مرة واحدة بل خلال عشرة سنوات

المساواة في الظلم  ليست عدل 
ولكن عدم المساواة في المعاملة  ظلم 
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
مصر 2020
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -