أخر الاخبار

رحمة الشبيني تكتب قصة قصيرة

الحب الاستثنائي
الكثير منا يجهل ويتجاهل قصص الحب  ويقول أن الحب فقط بالأفلام وليس شيئاً واقعياً  أفتقدنا الشعور بالحب وتلك المشاعر الرقيقة والصادقة بين الطرفين 
وهناك بعض الأشخاص يجهلون أنهم واقعون في الحب وحتي لايعترفون لنفسهم 
لذلك يشكل أمر صعب عليهم 
لما يولد الحب لدي البعض؟ 
لأن كل منا لديه نصف آخر يقدره الله له وتتوالي الأحداث ومن قبل الصدفه يتقابلن
نحتاج إلي دعم نحتاج إلي الأهتمام وصدق المشاعر أحد ينصت إلينا يشاركنا مشاكلنا وأحزانا وأفراحنا
تلك الطفولة البريئة والذكريات الجميلة والمشاعر الصادقة تنبع من صميم القلب 
ذلك الشعاع الذهبي الذي أقتحم أرجاء الغرفة بدون أستأذان 
كأن الأمل يمحو  اليأس 
ليشعل بداخل تلك الأطفال أملاً يستحوذ علي كل ماضي مؤلم صعب محوه من الذاكرة 
الحديقة التي أمام البيت دائماً ماتجذبني إليها وتجعلني 
أشعر بأن في عمري يجب اللهو واللعب والمرح ولكنني لا أستطيع الذهاب فالدي عائلة ليست تسعي لأسعادي مرت طفولتي بدون الشعور بها.
هناك كرسي لطالما أطلقت عليه مسمي الكرسي يتيم 
لاأحد يجلس عليه فدائماً كنت أذهب إليه وحينها صادفت شاب نظرت لعيناه لاحظت تجمع الدموع كأنه سينفجر من الألم وتوالت الاحداث ورأيت أباه يتحدث لأمه بطريقة ليست جيدة ويصرخ عليها بشدة حينها تذكرت أبي وتيقنت أنه يعيش نفس الالم 
الساعه واحدة ليلاً الكل بين أسرته يانائم بسلام ياجالس بين أسرته بينهم علاقه ود وحب وأحترام ولكن ذلك الشاب والفتاة وبين الكثير من الأسر الذين يواجهون معاملة قاسيه من الوالدين الكثير من أولياء الأمور لايتفهمون ماسيفعلونه بأطفالهم
  مع تقدم العمر يكون هناك  شعور دائم  ومتكرر فينا في العودة إلى ما كنا عليه  ونحن نقترب  من  تحت سن العشرينات  المزيد من الألم 
  لكن يجب أن نفكر في ما هو جيد ومشرق  لكن الضغوط والمشاكل تؤثر علينا  ولكن يجب أن نتجنب كل العواقب التي تواجهنا إذا كانت تؤثر على شخصياتناوحاضرناومستقبلنا.  هكذا بدأت الطفولتي... 
 مرت لحظات مرارًا وتكرارًا  تمكنت من العثور على مكان للأختباء عندما يتشاجرون ثانياً وكنت أغلق الباب محاولة  لإيجاد مخبئي الجديد أملاً  ألا يروني لأنهم سيبرحوني ضرباً بين مشاجراتهم
  حتى الآن لم تختفي علامات الضرب من علي  ظهري  حتى الآن أشعر بالألم
 ماذا سيفعلون بي؟  عشت في منزل به المشاجرات و وضوضاء  وأصوات العالية ، ومزهريات الثمينة بقاياها أسفل الأرض ولم يعد شيئاً  مكتملاً في المنزل الجيران  طرقوا علي  الباب لإنقاذها  لكن لم يتمكن أحد من ذلك  أندلعت هرعت نحو الباب لأفتح محاولة لإنقاذ والدتي ولكن عندما أقتربت  إلتمس  على ظهري يد أبي في قبضة قوية  أنت تدافعين عنها وتخالفي  أوامري وقد وقفت أنظر إلينا بشفقة
وأنا لا أستطيع  نطق أي كلمة  ولكن نظراتي   فإنها  كانت تحمل أحاديث لا نهاية  لها
  رد وهو غاضب جدًا  لست مهتمًا بك.  كنت أتتنهد وأقول: "ماذا فعلت ؟
 لماذا تفعل كل هذا بنا؟ ظللت  أسأله نفس السؤال بينما هو ينظر إلي وهو لا يتحدث؟ لقد أبتعدت عنه لكني  لم أحصل على إجابة علي سؤالي 
وهكذا كانت طفولته أنهم تشاركوا نفس الألم 
 وقعت الأحداث وقال عبدلله لوالديه  هل أنت لست بإنسانٍ؟ أجاب الأب  "لا شأن لك بذلك".  قال عبدلله  "كيف يمكنك قول ذلك؟ انا من سئم  من المشاجرات المستمرة وكل منكم في عالمه الخاص وأنا تضرر 
  منذ نعومة أظفاري  وأنتم هكذا   فأنت تفعل أشياء ليست عادية  وأنا هنا بينكم  لماذاتزوجتها؟ وأنت  تقول لها كلمات سيئة ولعائلتها ولا تقدرها
لماذا تزوجتها  لإهانتها ولأذهب أنا  إلى طبيب نفسي حتى تستريحوا  
رأيت مشاهد  في سن لا ينبغي لي رؤيتها  لقد كرهت الزواج بسببك إلا متى ستبقى هكذا؟  صمت الأب لحظات وكانت هناك علامات مفاجأة من كلمات إبنه  الذي لم يستطع الإجابة لأنه كان مخطئًا  تحدثت الأم  يا بني  لم أهتم بك ولن أسامح نفسي بفقدك  كانت تتحدث بصوت عالٍ وتجمعت الدموع بعيناها  لم ألاحظ ألمك
كانت طفولة تلك الفتاة قاسية  بعمر صغير ولكن الكثير من الأطفال يعيشون ذلك الألم
تحدثت له مرة أخرى للحصول على إجابة حول سبب قيامه بكل هذا.  ''
لا تزال تنتظر إجابة منه على سؤالها  لماذا يعامل والدتها بقسوة؟  هل كل المشاكل ليس لها حل سوى الضرب  لماذا لا يتفهمً  بعض؟
 لماذا لا يوجد لغه النقاش؟ بقيت أتساءل حتى غفوت عيناي في تلك الغرفة المظلمة وحدي
نظرت لي امي وهي في غايه الألم ولمست خصلات شعري الناعمة
 لتنظر بيعيني رأت بداخلهم الدموع  تنهدتُ وقلتُ يا أمي لماذا تستمري في هذه الحياة الزوجية المليئة بالمشاكل؟  وردت أمي، أنا فقط ضحية لهذا الزواج المدبر من قبل عائلتي  كلاهما أراد أن اتزوج ولم يهتم أحداً  منهم بمن سأتزوج ، وماذا سيفعل بي؟ أريدك يا ​​أمي ألا تقبلي أي إهانة بعد ذلك اليوم
وأنا سآبذل قصاري جهدي لأتخرج ولكي أكون لك سنداً
ولن نحتاجه بعد  اليوم   توالت الأحداث 
في السابعة صباحاً يوم أخر مشرق  صباح الخيريا أمي
  كيف حالك يا عبدلله؟
  ماذا ستفعل اليوم ؟  سأذهب إلى الجامعة
أمي ، أريدك ألا تقبلي أي إهانة من والدي مرة أخرى
 وأريدك أن تتجنبيه عندما لا أكون حاضراً قدر الإمكان حاضر  يا عبدلله  ، لا تقلقي يا أمي سأدرس جيدًا حتى أحصل على شهادة جامعية ، ومن ثم لن نحتاج إلى حضوره معنا 
نعم  إنه والدي وسأعتني به  بكل رحمة ، لكنني  لن أغفر حقك يا أمي
  الله يكون معك يا  عبدلله وإن شاء الله ، الله يساعدك
الحرم الجامعي
 كلية الفنون الجميلة قسم الديكور
في اليوم الأول
 كيف يمكنني التعرف علي أصدقاء ؟
 من  سيريد التحدث إلي فتاه كأيبة ولا تهتم بأحدث صيحات الموضة ؟
أنا لست فتاة لديها أحدث هاتف!
ولكنني لدي أم تكفيني عن أي أحد ولا أعتراض علي حياتي ولكنني سأعتاد علي الوحدة في الجامعة حتي تصادفني صديقة تشبهني حينها سأكون سعيدة  
عبدلله
نعم 
لماذا لا نراك  في الجامعة
أضطر عبدلله للكذب
 حتي لا يقول أنه لم يكن يذهب 
بسبب أضطراره ان يكون بجانب والدته 
قال عبدلله كنت عند أقرابي في القاهرة 
فرد صديقه لا تغيب مرة أخري 
 لأن السنه الثانيه في الجامعة أصعب من الأولي 
فرد عبدلله لاتقلق
سآذهب قليلاً
 ذهبت اناو عبدلله إلى المكتبة أمام الجامعة لشراء بعض الأدوات من الألوان والأقلام
  من فضلك ، أريد كل شيء مكتوب على الورقة
  صاحب المكتبة أعطني بضع دقائق
 هل يمكن أن أنظر إلى تلك الورقة
 بالطبع يمكنك ذلك هذا ما أريده أيضًا.  يمكنك إحضاره لي أيضا
بالطبع  
أعطني بضع دقائق أجبت انا وعبدلله في نفس الوقت تفضل وأنسحبت من المكتبة إلي خارج 
جذبتنى تلك الفتاة ملقاة على الأرض وحدها من دون أي شخص 
شعرت حينها بالحزن لرؤية تلك الفتاة من هذا القبيل
 كان لدي شعور بالذهاب إليها والتحدث معها
كان عبدلله يتابعني ولكن علي عملت بعد حين إسمحي لي هل يمكنني التحدث  معك قليلاً نعم 
 أين والديك؟
كيف يمكنهم أن يتركوا فتاة مثلك تنام في الشارع وتلتقط الطعام من سلة المهملات؟
أريد أن أسمع لك إسمي نور
لقد ولدت وترعرعت  ورأيت والدي يضرب أمي ، ويهاينها وتتألم
لم أسمع كلمة واحدة ، إلا إنني عبء عليه
ويقول لها لم يكن عليك أن تضعي عبئًا على عاتقي ، ولن أنفق عليها أستمع كل يوم إلى صراخ أمي حتى هربت وأخترت أن أعيش وحدي
إذا أعتدت العمل والدراسة معًا وكنت سأتي في يوم من الأيام ، فسوف أذهب إلى والدتي لإحضارها ما تريد
قلت لها وأنا أبكي : "لن أتركك هنا" أنتظريني بعد الكلية سوف تأتي إلي المنزل معي. 
أنا أعيش مع أمي وأبي ، وأنا الوحيدة لديهم سوف تكونين  أختي ، هل تقبلي؟
 أجابت الفتاة ، "أنا لا أريد أن أكون عبئاً على أي شخص."  لن تكوني  عندما رأى عبدلله هذا الموقف ، قال: أمامي فتاة جميلة.
لقد أحببت أنها لم تكن مثل الفتيات تفكيرهن سطحي  
هذا العام."سيكون مليئ بلمفاجأت  كنت في الجامعة لم أري فيها فتاة مثلها كل فتايات تفكر في مظهرها وحقيبتها ولون حذائها كنت أبحث عن فتاة مثلها حقا أريد أن أتعرف عليها أعجب عبدلله بي  كان لا يفكر أو يهتم بأي فتاة ، لكنني أستحوذت علي  تفكيره مرت اللحظات ودخلت  إلي المكتبه وظل عبدلله ينظر إلي
أخذت أشيائي وخرجت وهو ذهب ورائي حتي قال لي
انا عبدلله وانتي أجبت  فاطمة 
قال لي أنها السنه الثانية لي وأنتي الأولي فرد علي
نعم فلم أري بجمالك قلتُ نعم فرد قائلاً  أمزح معك هل يمكن أن نصبح أصدقاء
 أنا هنا لا أعرف أحد فقولت  مثلي تماماً هكذا أصبحنا صديقين  نعم بالتأكيد 
قال لي هل تذهبي معي غداً إلي مكتبة أسكندرية
لنرسم هناك في هدوء 
نعم ولما لا 
في تمام الساعة التاسعة صباحاً 
إلي القاء 
إلي القاء  وظهرت علامات الفرح علي عيني  
صديق جميل من أول يوم  
  دخلت الجامعة وكان هناك تألق في عيني أنهيت يومي الدراسي وأستندت على حائط أنتظر الفتاة نور
لإحضارها إلى المنزل  ها أنتِ لنذهب  هل أنت متأكده أنك تريدين أن اذهب معك؟ أجبتها ، نعم  قمت بهدوء بفتح باب المنزل ، ودخلت نور، وأعطتيها ملابس نظيفة وناديتُ علي امي أين أنت؟  نعم اميرتي أحضرت يا أمي صديقة وأعتبرتها أختي ستبقى معنا هنانظرت أمي إلي بدهشة ولم تتحدث أبداً ورحبت بالفتاة نور
  قالت إن نور جاءت ليتملئ المنزل
  دخلت سريري
 لأتذكر ما حدث هذا الصباح ، وتذكرت عبدلله
  وأننا سيجتمع غداً
  ودار بي التفكير ماذا سأرتدي غداً
  صباح اليوم ، سيكون  بداية سعيدة في حياتي
أعتادتُ أن أكتب يومياتي 
وكتبت عن فتاه مدللة وكتبت ذلك 
في ذلك المسار أقود سيارتي ببطء لكي أري كل طرقات في عتمة لا تتضح الرؤية كثيراً  سهل الذهاب وصعب العودة في طريق مزدحم بلمشاكل وعوائق متبتة كالأسمنت مثبتة
في جفن عين ملمعة في غصون الأشجار أمالاً معلقة
 وأن سقطت ورقة فأنها تطير وتذهب لوجدنها  أتصدر أعماقك  أصواتا غريبة ؟ 
فتلك أصوات  عجيبة روادك شعوري الان؟ 
 فأنا متيم بأفكارك الصاعقة لجمالها مبدعة إليك بنصيحة تفصحي في شبكة مخبائك لتقودك إلي بوصلة بداخلك تعمقي أكثر أن توقفت ما بها شئ من تكرار  تحدثي إلي ذاتك الصامتة المتعجرقة لتعلميها أسلوباً جديداً لحياة تواجهين فيها مشاكلك بقوتك وأفكارك التائه ونظرات التي تلقي بها لمدي صعوبه الأمور أنك لثائرة في متاهة مقدرة 
لزامها ورافقها الصمت والسكون بجانب طاولة أعلها لوناً في ضوء تلك الغرفة متقارب
للون الأحمر سرعان ما تم الأصطدام بالواقع
قمت بتحميلها علي مواقع التواصل الأجتماعي   بعنوان المدللة 
وأعجبت الكثير 
صباح يوم جديد 
 ظللت أنتظر عبدلله أمام المكتبة لأنني لم أتذكر أن أطلب رقم هاتفه
ما أجمله في اللون الأسود  يليق به 
جاء إلي مسرعاً عندما رأني 
كيف حالك بخير 
وانت بخير تعلق بي
وتعلقت به 
رأيت به ما تمنيت وهو كذلك 
كلاً مناكان يبحث عن الأمان 
وكان عبدلله دائماً يلتزم الصمت 
تقربنا أكثر فأكثر وكلاً منا تخرج حتي نور
مات والد نور وأمتلكوا المنزل 
تحسنت الأمور
وذهب عبدلله لخطبتي 
كان كل منا يبحث عن الأمان والأحتواء والأهتمام  لم يكن أباؤنا مدركين للألم الذي أصابنا وظل عبدلله صامتًا دائمًا وأنا كنت أكتب كل شيء في مذكرة هاتفي  هناك شباب عندما يروا ما يحدث وخلافات مع أسرهم إنهم يتبعون طريقًا سيئًا  وإلا فلن يتمكن أحد من السيطرة عليهم  وهناك أولئك الذين يصبحون متطرفين هناك أولئك الذين يذهبون إلى طريق الممنوعات والمخدرات والتحرش والأغتصاب والتنمر  لأنه ليس لديهم من يوجههم  أمل أن يفهم كل الناس أن أي شيء يؤثر سلبًا أو إيجابًا على أطفالهم 
يتم تبادل التلميحات والتفاصيل بينا
يلتقي العاشقان بجسدين مختلفين ولكنهم يمتلكون نفس الروح مرت سنوات وأصبحت عادة نظرات بدون كلمات ونظرة واحدة يدركون بما بيداخلهم   كل ذكري في الداخل لها تأثير جميل ولا ينسى 
يمر الوقت وتزداد الذكريات بينناوحدثت العديد من الأختلافات
 بيننا والعديد من المواقف التي لا نهاية لها  لكننا كانا ملتزمين بالوقوف في حبنا الأستثنائي وصدق مشاعرنا والحب يجعل من الأشخاص إناساً أخرين
هكذا كتب عبدلله 
 كنت ألعب معها وأغازلها  وأظهرت لها كل شيء  أتذكر كلماتها الرقيقة في قولها هل مررت لي البالون 
لأنني عملتُ مؤخرا أنها تلك الفتاة التي قضيت طفولتي ألعب معها
  كانت فتاتي البريئة الجميلة أنظر إلى عينيها جعلتني أروي لها القصص القصيرة حتي تغفو 
  لقد جعلتني شخصًا محبًا للحياة لديه أمل
 أتذكر كلماتها جيدًا حين أغضبها مما يجعلني أعتذر لها حتى لو أغضبتني لا يمكنني الأبتعاد عنها  وتمنيت أن تتمكن من البقاء معي 
 لكن الحياة أثبتت أن السنوات
التي مرت لم تترك  لنا سوى الذكريات التي تبقى مرتبطة بذاكرتنا إلى الأبد لم أنسى لهفتها عندما كانت تنتظرني  لم أنسى تفاصيل وجهها الامع
 علامات وجهها عندما تغضب أو تتفاجأ  كانت طفولية جدًا ، ولم يستوطن  أحد على قلبي  لقد كانت ملكة قلبي وأميرة حياتي
  أعتدت أن أخبرها أنها تزداد جمالاً  كل يوم  وقد أعتادت على السخرية وترد تقول أنت تبالغ 
والأن أنا أمرأة عجوز  ثم رأيت الدموع بعينيها
 أخبرتها أنها أميرتي الصغيرة وستبقى كذلك لم يمر ما حدث وكان شعوري في ذلك اليوم وكأن روحي قد ذهب لم أتخطي  الصدمة بعد أن رأيتها تتألم أمامي وكنت أشبه بعاجز أتذكر جيداً عندمانظرت إلي بعناية
كانت تبالغ  في حديثها معي أتذكر جيداً عندما لم تستطع التفوه  بأي كلمه كانت كأنها ميته ولكنها بالكاد تتنفس 
 أدركت حينها أن هي روحي
 كيف لشخصين  بجسدين مختلفين كل منهم يمتلك روح ألاخر؟
 فالحب يفعل الكثير 
 أرتعبت أن أفقدها ولم أنسي تلك الحظات القاسية
 كنت أشبه بعاجز أصبحت الأمال كأنها هابطة في قاع 
لم أستطع أن أسترجع أمالي المفقودة
 حتي صارت بخير وأطمئن قلبي عليها 
تعاهدنا أن نقطع كل المسافات والطرقات سوياً  متكئين علي بعضنا البعض إلي أن نشيخ سوياً الأن كل منا قد وجد عكازه لكي يتكأ عليه وكأننا أصبحنا عبء ثقيل علي كلانا أن يتحمله ولكن الحب يغير ذلك فنحن نسير علي نفس الطريق معاً رغم الظروف والتحديات التي مررنا بها وظل حبنا أستثنائي...
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -