أخر الاخبار

قانون التصالح والقوانين سيئة السمعة

#قانون_التصالح_رغيف_الخبز_غرامةالرسوب
#مطلوب_إقالةالحكومةفورآ
بقلم عبدالحى عطوان 
#بالأمس وبعد مجمل القوانين التى أصدرتها الحكومة المصرية  فى الفترة الأخيرة ، خاصة فى دور الانعقاد الأخير للبرلمان ، بدءا من قانون#التصالح السيئ السمعه# ومرورآ بإنقاص وزن الرغيف ، ثم إرتفاع أسعار تراخيص السيارات، ثم غرامةرسوب الطالب بالجامعات ،ثم تلويح الهيئة الوطنية للإنتخابات بتحصيل الغرامة . جاء بخاطرى مشهد العبقرى أحمد ذكى فى فيلم «ضد الحكومه » عندما طالب بمحاسبة الوزراء ، وجملته الشهيرة «اليس هم بشرآ خطائين » ، وتخيلت لو أن اليوم قام هذا النجم بتمثيل فيلم يروى قصة هذا الشعب و مأساته مع هذة الحكومه ، هل يطالب بمحاسبتها فقط أم بإقالتها جميعا  أم بمحاكماتها .

#لم يحدث بالتاريخ والجميع لدية ذاكرة سياسيه أن جاءت حكومة ، بمثل هذه القوانين والقرارات . التى هدفها الأول والأخير الجباية وفرض الضرائب على المواطنين ، وأعتبار المواطن أحد بنود الموازنة العامة .  

#وبرغم ان العديد من الخبراء السياسيين ، والإستراتيجيين كتبوا عن سياسيه الحكومة الفاشلة ، وتوجهها نحو الإسكان والطرق  والتركيز على العاصمة الإدارية والعلميين ، فقط دون تناول ملفات أخرى  مثل العدالة الإجتماعية و إرتفاع الأسعار ، وزيادة الأجور والمرتبات ، وعقدوا ، مقارنات بين حكومة محلب ، وحكومة شريف إسماعيل  ، وحكومة مدبولي ، وطالبوا كثيرآ بتغيير وزاري حتمي و برئيس وزراء اقتصادي إلا أن كتاباتهم باءت بالفشل ، لإن هذة الحكومه إجادت جمع الأموال من جيوب الناس .

#وبرغم أن فى بداية الإنعقاد الأخير لمجلس النواب الموقر . أرتفعت الأصوات الحنجوريه للأعضاء ، وأكدوا جميعا بأن الحكومة هي من تصدر أزمات الشارع للرئيس ، وجملة ضياء الدين دواد الشهيرة أن هذه الحكومه تعمل ضد الشعب وأنها تحكم من مكاتبها ، الا أنهم غادروا دون أن يفعلوا شيئا لهذا الشعب خوفآ على كراسيهم وطمعآ فى القائمة الدورة القادمة .

#واليوم أصبح واضحآ لكافة أطياف الشعب .إن هذه الحكومة تحتاج للإقالة الفورية والإطاحة بها، وليس للتغيير بل على الرئيس أن يقدم بعض وزرائها للمحاكمة ، لأنهم تسببوا فى وفاة طبقة بأكملها لأنهم تسببوا فى حالة من اليأس والإحباط وعدم الإيمان بآليات الدولة المصرية وبأنها تعمل من أجل صالح هذا الشعب بل أكلت من شعبية الرئيس ، 

#والغريب أن في كل دول العالم المتقدمة هناك معايير لإختيار الوزراء والمحافظين  ، حتى رؤساء المدن والإحياء ، لكن عندنا الوضع معكوس تمامآ فنحن نفصل المعايير على أشخاص بعينهم ، وندعى أنها طبيعة المرحلة ، وأنهم رجال دولة ويمضون دون محاسبة بعد  إهدار المليارات والسنوات من عمر هذا الشعب ، برغم أن لدينا قانون لمحاسبة الوزراء دون تفعيل ،،

#اليوم أسترجعت بذاكرتي العظماء الذين بتنا نترحم على أيامهم ، مفيد شهاب وملف مفاوضات طابا ، والإنجاز الذى حققه هو ورجاله ، وقارنت ذلك بالوزراء الحاليين الذين تناولوا  ملف مفاوضات سد النهضة والتى يجب محاكمتهم .

#استرجعت فتحي سرور في طريقه إدارته للجلسات البرلمانيه، ودستورية كلماته ،وردوده على النواب ، وعبدالعال وأدارته للمجلس وطريقتة الهزليه مع الأعضاء ،وأدركت ما وصلنا آلية من ضعف وهون وترهل بوجود هذا المجلس المنبطح ،

#اليوم فخامة الرئيس !!
بات جليا للجميع عليك الإطاحة بهؤلاء الفشلة الذين صدروا الأزمات للشارع ولم يتبنوا مطلبا واحدا للغلابه ، بل جاءوا من كوكب آخر ليحكموا شعبآ آخر ،

عليك أن تحنو على هذا الشعب ، وترفق به هذه كلماتك التى فوضناك بها وترحمه من تلك الوجوه آلتي باتت تسبب له الأزمات ليل نهار وأصبح لا يثق فيها أو  في برنامجها ،

عليك أن تأتى بحكومة ينفذ وزرائها سياسة برنامج إصلاحي لصالح الشعب  وليس سياسة الجباية وفرض الضرائب والتفتيش فى جيوب الغلابه 

#فخامة الرئيس
 النقلة الحضارية ليست في الإسكان والطرق فقط ، لكنها في التعليم ،والصحة، والتضامن الإجتماعي ،  وهم فشلوا فى ذلك وليس فى أرقام معدل التضخم ، ومعدل النمو ، ولكن ما ينعكس على حياة الناس فى ظروفهم المعيشيه،والإقتصادية ومستقبل أبنائهم الذى يضرب به الفساد من كل جانب ، والذى بات للواسطة والمحسوبية فقط ، وكأننا عودنا عشرات السنوات ولم تمضى على مصر أى ثورات فبات الأمر  بلا تغيير ، بل كلها شعارات للاستهلاك الإعلامى ، والنيل من  البسطاء الذين يدخلون الجنة بسكوتهم ،

واخيرآ فعلوا هشتاج #مطلوب #اقالةالحكومةفورآ # 
ولك الله يامصر
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -