أخر الاخبار

سلمي محمود تكتب عن الانتحار

"سلمي محمود تكتب عن الانتحار ولما وصل إليه الناس الآن"

كتب / سلمي محمود حسن

الانتحار هو الفعل الذي بقوم به الإنسان بالموت عمداً عن طريق قتل نفسه باي وسيلة من الوسائل المستطاعة. 
ترجع أسباب الأنتحار غالباً إلي اليأس، والذي يؤدي إلي  طرق كثيرة كالإضطراب النفسي مثل:(الإكتئاب، الهوس الإكتئابي، الفصام، إدمان الكحول، تعاطي المخدرات) 
وغالباً ما تلعب عوانل الإجهاد مثل:(الصعوبات المالية، موت شخص عزيز او فقد شخص عزيز، مشكلات في العلاقات الشخصية... وغيرها). 
انتشرت في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لبرج القاهرة أو "برج الجزيرة" المصمم على غرار زهرة اللوتس الفرعونية، والذي يفوق في ارتفاعه الهرم الأكبر في مصر بأكثر من أربعين مترا.
لم يكن الفيديو ترويجا لذلك المعلَم السياحي، وإنما كان يعرض مشهدا صادما لشاب يقفز من أعلى البرج، الذي يبلغ ارتفاعه 187 مترا، وهو يُصر على الانتحار، حتى بعد أن علقت ملابسه بأطراف سور البرج الحديدية.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي بعد ذلك، صورا لشاب عشريني مبتسم قوي البنية وقالت إنه طالب يدرس الهندسة، وإنه من ظهر في مقطع الفيديو.
وهذه الحادثة ليست الأولى في غضون بضعة أيام فقط في مصر، ولكنها أحدثت صدى واسعا في المجتمع المصري، وفي وسائل الإعلام المحلية. كما رصدت عدة تقارير محلية عددا من حوادث الانتحار في محطات مترو الأنفاق خلال العام الجاري فقط، مما دفع الهيئة المسؤولة عن إدارة وتشغيل المترو إلى مناشدة المواطنين عدم الإقدام على هذا الأمر.
وكانت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان التابعة لوزارة الصحة المصرية أطلقت مبادرة بعنوان "حياتك تستاهل تتعاش" في محطات مترو الأنفاق، في شهر أبريل/نيسان الماضي، لمواجهة الأفكار الانتحارية التي يمكن أن تكون لدى البعض.
وكذلك إنتحار الممثل الشهير سوشانت سينغ راجبوت ويرجع سبب الإنتحار إلي القيام بتهديده ببعض الأشياء فلم يستحمل فلجأ إلي الإنتحار.
فبسبب ضغوطات الحياة إتجه الكثير إلي الإنتحار هروباً مما تفعل الحياة بهم هروباً من الواقع المؤلم، هروباً من كل شئ وإعتقاداً لهم بالراحه بعد ذلك 
فمن في هذا الزمان يستطيع تحمل كل هذا من ضغوطات وصعوبات وفقد في أعز الأشخاص، وموت محاوط أرجاء كل بيت 
نحن الآن في زمن محاربة الموت، فمن يستطيع سيحارب ويقاوم ويصبر علي كل هذه الإبتلائات، ومن لا يستطيع فاقرب طريق له الآن هو الموت منتحراً
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -