محمدالشهاوى يكتب العزيزية تستغيث بالمحافظ
كتب محمد على الشهاوى
تشهد قرية العزيزية مركز سمنود بمحافظة الغربية تدهورًا كبيرًا على مستوى كافة الخدمات على الرغم من أنها تعتبر نقطة التقاء وملتقى طرق متفرعة بين أربعة مراكز بالمحافظة وهي المحلة الكبرى وسمنود وزفتى وطنطا، ورغم تمتعها بموقع جغرافى متميز إلا أن الخدمات العامة تغيب عنها وتوزع على المراكز، فمثلا خدمة المياه على مركز سمنود وخدمة الكهرباء على مركز المحلة وخدمة التليفونات على مركز زفتى وعلى المواطن أن يلف كعب داير بين المجالس المحلية الأربعة لإنهاء أى خدمة.
وأكد المهندس عبدالفتاح اليمانى عمدة العزيزية أن القرية تعانى أشد المعاناة من نقص الكثير من الخدمات وتدهور حالة المرافق بها خاصة الصرف الصحى فهى مازالت بدون صرف صحى حتى الآن مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى الأرض وتسبب فى هبوط جماعى لأساسات القرية وانهيار جماعى لمنازلها وآخرها 24 بيتًا صدر لها قرارات إزالة جماعية من مجلس مدينة سمنود والقرارات مازالت فى المجلس طرف اللواء علاء يوسف رئيس المركز والمدينة.
وقال أحمد عادل صمول رئيس مجلس مركز شباب العزيزية: الطرق فى البلد غير مؤهلة أو مجهزة للسير وتعوق حركة المواصلات بسبب انتشار الحفر والمطبات وعدم رصف الشوارع ويضيف أهالى قرية العزيزية أنهم طافوا على جميع المسئولين بالغربية لإنقاذ حياتهم وحياة أبنائهم، ولكن بلا جدوى فيما تشهده هذه القرية من تجاهل المسئولين.
فيما انتقد عماد عيد، عضو المنظمة المصرية لحقوق الانسان وأحد أهالى القرية حالة التجاهل والنسيان لأهالى القرية مما جعلها فقيرة على مستوى كافة الخدمات، لافتا إلى مرور 15 عاما على اكتمال شبكة الصرف الصحى بقرية العزيزية الا أنها لم تكن كافية حتى الآن لإنقاذ هذه القرية من المياه الجوفية التى تهدد منازلهم وتهدد صحة أبنائهم وأبناء القرى المجاورة،مخالفات الصرف الصحى التى صرفت على الترع المجاورة لقريتهم أزكمت الأنوف، وسببت أضرارا صحية هددت حياة الكثير من الأهالى.
وتابع عماد : شبكة الصرف الصحى تم توصيلها بالقرية فى بداية 2006 وتمت تجربتها منذ أكثر من ثلاث سنوات ووعدنا المسئولون