يعتبر طريق زفتي طنطا الحر من الطرقالجديدة سيعمل علي تقليل زمن الرحلة من مدينة طنطا الي مدينة زفتي إلى ٢٠ دقيقة فقط دون وجود اي عوائق و يحقق ذلك أعلي معايير الجودة العالمية في منطقة وسط الدلتا علي أن تتم المرحلة الثالثة والأخيرة في ربط الطريق الدولي الجديد طنطا /السنطة / زفتي بالطريق الحر دفرة / كفر الزيات ليربط الطريق بين محافظة الغربية و محافظات البحيرة و الدقهلية و القليوبية.وتستعد الإدارة المركزية للهيئة العامة بالطرق والكبارى بوسط الدلتا برئاسة المهندس طارق الجزار وإشراف إدارة المشروعات برئاسة المهندس محمد فتحي خلال الأيام القليلة القادمة تنفيذ للمرحلة الأولى لإستكمال إنشاء الطريق الدولى المزدوج "طنطا - زفتى- السنطة" بعد رصد إعتماد مالى قرابة الـ 390 مليون جنية بمسافة 11كيلو مترا شامل الطريق والكباري والنزلات بالقرى الكائنة بين المدينتين.
وأوضحت الهيئة العامة للطرق والكبارى إنتهاء اللمسات الأخيرة خلال الأسابيع القليلة القادمة لتنفيذ المرحلة الثانية بالطريق الدولى طنطا - زفتي- السنطة وأن بذلك تنتهي معاناة اهالي الغربية بالثلاث مدن السالف ذكرها والقري التابعة لهم المطلة علي الطريق القديم الفردى من رحلة العذاب اليومية من التكدس والإختناقات المرورية ومزلقانات السكك الحديدية والتى يهدر من خلالها المواطن ساعات كثيرة بسبب الإزدحام .
وكانت قد قدمت من مسؤل مركز العدل للدفاع ومحاربة الفساد مذكرة تفصيلية لعرضها على وزير النقل بخصوص طريق زفتى طنطا الحر، حيث إن الطريق توقف العمل به عام 2013، بعد تنفيذ 6 كيلو متر فقط منه، والبالغ طوله 90 كيلو متر، لافتا إلى أن الطريق بدأ العمل فيه عام 2008، ويربط بين الطريق الزراعي القاهرة الإسكندرية بمحافظة الدقهلية مرورا بمدينتي السنطة وزفتى بطول ٢١ كيلو مترا وبعرض ٤٠ مترا.
وأضاف أنه كان من المفترض إنشاء طريق مزدوج طنطا السنطة زفتى وميت غمر بتكلفة 355 مليون جنيه، وتم نزع ملكية الأراضي، مضيفا أن العمل توقف بالطريق لعدم توفير اعتمادات مالية وقد تحول الطريق إلى مأوى للمجرمين ورواد الليل ويمثل أزمة أمنية كبيرة، حيث بدأ العشرات من اللصوص وقطاع الطرق والخارجين عن القانون في استخدامه كمأوى لهم بالإضافة إلى مهاجمة السيارات التي تمر عليه لسرقتها وسرقة الأفراد والأهالي الذين يستخدمونه طريقا للوصول إلى قراهم ومنازلهم.والان يتم بداية العمل في الطريق