أخر الاخبار

غادة رجب اطفال الشوارع قنبلة موقوتة

أطفال الشوارع قنبلة موقوته. 

كتبت: غادة رجب عيسي 

ان ظاهره اطفال الشوارع حقيقه لا مفر من الاعتراف بوجودها في عالمنا اليوم فهي قنبله موقوتع ومأساه حضارية يمكن تصنيفها من ضمن اهم المأسي واخطر  الظواهر التي ابتليت بها المجتمعات في وقتنا المعاصر عربيه كانت او غير عربيه اسلاميه او غير اسلاميه وذلك بالنظر الى ما لها من اثار ومخاطر على المستقبل الدول اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وهناك العديد من الدراسات التي حاولت حصر الدوافع و الاسباب التي ادت الى وجود هذه الظاهره التي عدت غايه في الاهميه وقد اجمعت هذه الدراسات الميدانيه والبحوث النظريه التي انجزت هذه الظاهره (ظاهره اطفال الشوارع) على ربط الظاهره بالتحولات  الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه التي عرفتها هذه البلدان
 سوء معامله الاطفال: 
 ‏ تتعرض الاطفال في العديد من الدول لاسيما الفقيره منها الى العديد من اشكال المعامله السيئه التي تؤثر بصوره واضحه في مستقبلهم علما بان المعامله التي يتعرضون لها في سن حياتهم الباكره تعد ذات تاثير واضح علي تكوينهم الفكري والاخلاقي والنفسي ولعل استخدام الاطفال في عن انشطه لا تتناسب مع مقدارتهم سوء تم ذلك الاستخدام داخل الاسره او في مواقع اخرى خارجها وسوء معاملة الاطفال يقود بالضروره الى وجود مجتمع يعاني الكثير من الاضطرابات والتعقيدات وفي مقدمتها انتشار ظاهره الشوارع حيث يفضل هؤلاء الاطفال الشوارع على العيش مع اسر تسئ معاملتهم واستخدامهم  ويقسم أنماط إيذاء الأطفال إلي أنماط قديمة وأخري حديثة 
 ‏قديمة: التخلي عن الطفل-الإيذاء الجسدي ويتمثل في الحروق والجروج والضرب والقذف
 ‏حديثة:  الاستخدام الجنسي والاستغلال الاعلاني للأطفال. 

أهم وسائل علاج ظاهرة أطفال الشوارع:
• توفير نظام اجتماعي يهتم بتفعيل اله لرصد اطفال الشوارع المعرضين للخطر
• ‏انشاء مؤسسات اجتماعية
• ‏تطوير برامج مكافحة الفقر 
• ‏تفعيل دور الإعلام بوسائله المختلفة 
• ‏انشاء أماكن رعاية خاصة بهم 
• ‏تعيين أخصائيين اجتماعين للعنايه بهم.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -