مفاوضات سد النهضه تصل الى طريق مسدود
كتبت :- هاجر مصطفي الديب
اكدت مصر والسودان السبت في ختام زياره قام بها الرئيس المصري الخرطوم ان المفاوضات التي الحل الامثل لحل قضيه سد النهضه التي تثير خلافا بين الدولتين واثيوبيا وشدد على التوصل الي اتفاق ملزم يضمن حقوق ومصالح الدول الثلاث .
وقال الجانبان في بيان تلقاه فيصل محمد صالح وزير الثقافه والاعلام السوداني ان المفاوضات هي السبيل الامثل لحل هذه القضيه ويتطلع البلدان لنجاح المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الافريقي.
وجاءت هذه الزياره وسط توتر ناجم عن بناء اثيوبيا سد النهضه على نهر النيل الازرق وكانت الخرطوم طلبت الاثنين تاجيل المفاوضات بشأن السد لمده اسبوع لاجراء شاورات داخليه .
وقام رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بزياره الخرطوم لاول مره منذه تشكيل الحكومه السودانيه الانتقاليه في 2019 وهدف الى تعزيز اوجه التعاون بين البلدين كما ذكرت وكاله الانباء السودانيه ورافقه فيها وزراء الكهرباء والتجاره والطاقه المتجدده و الموارد المائيه والري الصحه والسكان والتجاره والصناعه.
واصبح سد النهضه الذي كانت اثيوبيا تبنيه على النيل الازرق منذ 2011 مصدر توتر شديد بين اديس أبابا من جهه والقاهره والخرطوم من جهه اخرى ويتوقع ان يصبح هذا السد اكبر منشأه لتوليد الطاقه الكهربائيه من المياه في افريقيا .
و منذ 2011 تتفاوض الدول الثلاث للوصول الى اتفاق حول ملئ السد وتشغيله لكنها رغم مرور هذه السنوات اخفقت في الوصول الى اتفاق.
وتري اثيوبيا ان السد ضروري لتحقيق التنميه الاقتصاديه في حين تعتبره مصر تهديدا حيويان لها إذ أن نهر النيل ويوفر لها اكثر من 95% من احتياجاتها من مياه الري والشرب.