التحرش الجنسى كان لوقت طويل من المحرمات التى لا يجب التحدث عنها وقبل الخوض فى معرفة المسئولية عن انتشار ظاهرة التحرش لابد من تعريف التحرش
اولا: فهو صيغة من الكلمات والافعال غير المرغوب بها والافعال ذات الطابع الجنسى التى تنتهك جسد او مشاعر او خصوصية شخص ما ويمكن التحرش أن يأخذ أشكال مختلفة عن طريق النظر بشكل غير لائق او تعبيرات الوجه التى تحمل نوايا جنسية او البسبسة او التصفير او التعليقات فى ابداء ملاحظات جنسية عن الجسد او الملابس او الملاحقة والتتبع او الدعوة لممارسة الجنس او الاهتمام غير المرغوب او الصور الجنسية عبر الانترنت والتعليقات الجنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعية او اللمس او التحسس او المكالمات الهاتفية او التعرى واظهار اجزاء حميمة او التهديد بالاغتصاب وقد يحدث التحرش فى اى مكان سواء عام او خاص ويكون التحرش لشخص قريبا او قريبا وقد عالج القانون المصرى قانون التحرش فى المادة 306 التى قد تصل فيها عقوبة المتحرش سواء بالفعل او الهاتف او الانترنت السجن من 6 شهور الى 6 سنوات والغرامة قد تصل الى 50000 جنيه
ولكن على من تقع مسئولية التحرش على المرأة أم الرجل
وتؤكد فاطمة عصام أمينة المرأة بالمحليات للشباب أن انعدام الاخلاق وعدم المعرفة بالدين والجهل بالاعراف هى من أسباب انتشار
التحرش ضد المرأة فى الأماكن العامة والخاصة وفى نفس السياق أكدت هدى جودة المديرة بالشئون الاجتماعية ان الاختلاط بين الرجل والمرأة فى أماكن العمل العمومية والخاصة قد تؤدى الى ظهور بعض حالات التحرش وقد أكدت مروة شهاب الدين مدرسة بأحدى المدارس ان الازدحام بالمواصلات كالقطار والمترو العامة تؤدى الى ظهور حالات تحرش كثيرة وتقول زينب محمد ان الحدائق والمنتزهات والميادين والمناسبات كالاعياد والموالد والوقفات الاحتجاجية يزيد فيها حالات التحرش
هل المرأة مسئولة عن زيادة ظاهرة التحرش
يؤكد احمد عسكر الباحث الاجتماعى بجامعة طنطا ان ملابس المرأة وطريقة مشيتها وتبرجها الزائد ووجودها فى الاماكن المزدحمة يقع بمسئولية عليها فى زيادة ظاهرة التحرش
فى النهاية تؤكد التقارير الصادرة من المركز القومى لحقوق المرأة ومنظمات المجتمع المدنى الذى تدافع عن المرأة انه لابد من وضع قوانين رادعة لمكافحة التحرش ووضع مفهوم واضح لمعنى التحرش فى القانون