أخر الاخبار

فرعون العراق ...

هل يجوز العتب على من تعلم بحقيقة نفاقه وادعائه دين محمد وانتسابه له بارتدائه العبائه والعمامة ليتاجر بهما إشباعاً لرغباته الدنيئه ! 

قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً)

والذين يحبون أن تشيع الفاحشة بين الناس ...
وقد اصبح رمزاً من رموز الانحراف والقهر والأختلاس والفساد في العراق الجريح ... 
وسببا في تهديم بنيانه الأخلاقي والاجتماعي والديني ...

قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)

  والذي جعل كثيراً من ابناء هذا الجيل يفكرون ملياً بالتبري من هذا الدين في العراق 
 دين محمد وآله ...
لقباحة و بشاعة الصورة التي يعكسها أدعياء الدين من المعممين أمثاله ... 
و لا عتب عليهم ...

إنما العتب على قطيع الاتباع الأغبياء والأعوان الأذلاء من المنتفعين والسراق  والفاسقين ... 
فهل سينقذهم سيدهم من عذاب يوم الدين ... 
فما أشبههم بآل فرعون ...

قال تعالى : {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } 

فهو وامثاله سبب في تهديم الدين ومبادئه السامية وأخلاقه النبيلة ... لقباحة أعمالهم وخستها ... 

احموا نساء العراق العفيفات من فَسَق أدعياء الدين ... 

لك الله يا شعب العراق المظلوم
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -