أخر الاخبار

الموت المفاجيء يقطف زهرة الشباب

الموت المفاجئ يقطف زهرة شبابنا 
كتبت :- هاجر مصطفي الديب 
"تعددت الاسباب والموت واحد" هكذا نواسي انفسنا عند موت احدهم بشكل غريب او بسبب غير مألوف، فالموت قديما ارتبط بالتقدم فى العمر أو المرض الشديد أو نتيجة لحادثة ما كالانتحار أو القتل وجميعها أسباب تعودنا عليها .
لكن عندما لا يكون للموت سبب مباشر ملموس نستطيع معرفته علي الفور عند وفاه احدهم، "فيرحل الأحباء فجأه دون سابق انذار" وهنا يكون الامر غريبا وتشتد غرابته عند انتشاره بشكل ملحوظ، وتحديدا بين الشباب وصغار السن.
والسؤال الذي يطرحه كثيرا منا ما سبب هذا الموت المفاجئ الذي يخطف شبابا في بدايه مرحله عمرهم ويحرق قلوب محبيهم، هؤلاء الشباب رحلوا عن اهلهم فجأه ولا يعرفون سبب موتهم.
يتمنى الإنسان بطبعه الحياة، لا الموت. يحلم بالبقاء أطول ما يمكن، لا الفناء قبل الأوان. لكن، مع الأحوال البائسة من بردٍ وقصف وتشرد، هل من المستغرب أن تصبح المعاناة أشد أسباب ردة الفعل المتطرفة بشكلٍ يماثل الانتحار؟ وحده اليأس يجعل المرء ينسق مع ملاك الموت طقوس رحيل مبكر.
فعلى المسلم أن يكون دائم التوبة عن ذنوبه، وان يكون صلته قريبه من ربه، ويكون ذلك بالإقلاع التام عن المعصية، وعدم العودة إليها أبداً، والندم على ارتكابها، وأداء حقّ غيره من المال وغيره؛ إن كان الحق متعلّقاً بشخصٍ ما، وتُعرف صحّة التوبة بأن يكون حال التائب بعد التوبة أفضل من حاله قبلها، وأن يبقى خوفه من الله سبحانه وتعالي ملازماً له، مع إكثاره من الاستغفار والدعاء.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -