أخر الاخبار

رشا عبد الفتاح من صومعة صديقي الفيلسوف اغرد

بقلم رشا عبد الفتاح

من صومعة صديقى الفيلسوف أغرد

أرى أنك لازلت تأبى اخبارى كيف تتعلم علوما لم تعرفها من قبل بمجرد طرح موضوع

#  نعم لا أعرفها و لكنى امتلك تلك المعلومات فقط تعلمتها من قبل

لا انت قلت ان الكتب و المكتبات تفتح أمامك ! اليس هذا ما قلته ؟؟

# نعم يا صديقتى قلت ذلك و لكن لم احدد اى مكتبات هى فلم اكن اتحدث عن مكتبة الاسكندرية أو مكتبة الكونجرس إنها مكتبة أكبر بها كل علوم الكون حتى تلك العلوم التى لم يكشف عنها بعد

لم افهم ماذا تقصد

# مكتبتى هى مكتبة اللاوعى 

اعلم أن اللاوعى تكمن به أسراراً و لكن لم أكن أتصور أن علوم الكون موجودة فى اللاوعى و انا اتشكك فى هذا الأمر فهل لديك دليل

# لا ليس لدى دليل و لكن لدى يقين و يقينى يكمن فى قول الله " وعلم آدم الأسماء كلها " فلم يكن الله ليجعل الإنسان خليفة فى الأرض بدون أن يمنحه علماً يؤهله لهذه الخلافة و إن كان آدم تعلم تلك العلوم فى العقل الواعى فقد توارثناها نحن فى العقل اللاواعى ؛ يا صديقتى أظنك عندما ذهبتى بعد نقاشنا الاخير اجريت بحوثك فى هذا الأمر.

نعم يا صديقى بحثت فى امر التعلم عن طريق الخواطر و لكن لم يسعفنى الوقت لأغوص فيه و انت اليوم تطرح فكرا لم يأتى به أحد من قبل

# اطرحى على يا صديقتي ما امكنك تحصيله فى هذا الامر

ما اطلعت عليه انه في بعض الأحيان تعتقد أنك تفهم شيئًا ما ، وعندما تحاول شرحه لشخص آخر ، فأنت تدرك أنك ربما اكتسبت فكرة جديدة لم تكن تمتلكها من قبل.  ربما تدرك أنك لم تفهمها كما تعتقد أنك فهمتها. و ما هو مثير للاهتمام حول هذه العملية هو أنها عملية التعلم عن طريق التفكير. عندما تشرح لنفسك أو لشخص تكتسب رؤية أو تفهماً جديداً و ذلك عن طريق ما قمت به من إعادة ترتيب ما كان بالفعل في رأسك من أجل الحصول على رؤية جديدة. إن عملية محاولة شرح نفسك تشبه إلى حد كبير تجربة التفكير في العلوم.  فالطريقة التقليدية التي يتقدم بها العلم هي الخروج وإجراء التجارب والحصول على بيانات تجريبية جديدة وما إلى ذلك. ولكن في بعض الأحيان في تاريخ العلم ، كانت هناك هذه الحلقات المهمة - غاليليو وآينشتاين ، وما إلى ذلك - حيث سيحصل شخص ما على رؤية جديدة بصدق من الانخراط في تجربة فكرية.

# احسنتى يا صديقتى فقد أقتربتى كثيرا من فهم السر

هل لديك أسرار أخرى صديقى الفيلسوف

# اللاوعى صندوق اسرار دعينا أولا نتعرف على المفاتيح فهى السر الأعظم
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -