أخر الاخبار

مريم عصام تكتب عن السياحة

كتبت/مريم عصام بلوزة
تٌعد السياحه في مصر من أحد أهم مصادر الدخل القومي بما توفره من عائدات دولارية سنويه، وعوائد العملة الأجنبية التي مكنتها من المشاركة بشكل كبير بالناتج الإجمالي المحلي،
وتعد مصر من أبرز الدول السياحية في العالم حيث يأتي اليها أعداد كبيرة من السائحين من جميع أنحاء العالم،كما تتميز مصر بوفرة المزارات السياحية على اختلاف أنواعها، وانتشار المعابد والمتاحف والآثار والمباني التاريخية والفنية والحدائق الشاسعة على أرضها، وامتلاكها لبنية تحتية قوية تقوم على خدمة قطاع السياحة بما في ذلك الغرف الفندقية والقرى والمنتجعات السياحية وشركات السياحة ومكاتب الطيران. وتعد مناطق (الأقصر ،و أسوان ،و القاهرة،و الإسكندرية،و الساحل الشمالي،و البحر الأحمر ،و جنوب سيناء) من أكثر المناطق جذباً للسياح بشكل عام.
ولكن السياحة من أكثر القطاعات الاقتصادية التي نالت ضرراً كبيراً بسبب (فيروس كورونا المستجد)،حيث أكدت جميع المؤشرات والإحصائيات أن انتشار الفيروس زاد من أوجاع صناعة السياحة والسفر بعد توقف العمل بمعظم شركات السياحة و الطيران والفنادق عالمياً،وذلك ادي الي ارتفاع نسبة البطالة في هذه الفترة.
حيث أوضح "المجلس العالمى للسفر والسياحة" أن عمليات إلغاء مئات الرحلات الجوية والبرامج السياحية أسفرت عن خسائر تُقدر بـ22 مليار دولار،أكدت منظمة السياحة العالمية  أن قطاع السياحة العالمى افتقد السائح الصينى الذى يتصدر قائمة السياح الأكثر إنفاقاً حول العالم بواقع "277 مليار دولار" فى عام (2018) وفقاً لمؤشرات منظمة السياحة العالمية، وهو ما يجعل الصين التى يجتاحها الفيروس تسهم وحدها بـ51% من الناتج الإجمالى للسفر والسياحة.
حيث أكد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أن خسائر السياحة المصرية اقتربت من مليارى دولار وأن الخسائر مرشحة للزيادة حيث تفقد السياحة ما يقرب من مليار دولار شهريا بسبب توقف الحركة السياحية وحركة السفر عامة..
لكي تواجه مصر أزمة انهيار قطاع السياحة
قررت مصر: إعادة فتح بعض المنتجعات والمواقع الأثرية أمام السياح الأجانب بدءا من شهر يوليو تدريجيًا رغم ارتفاع أعداد الإصابات داخل البلاد بنحو 1400 حالة يومياً، بناء على الأرقام المعلنة من وزارة الصحة
وقد شهدت مصر حالات إصابة بالفيروس أقل بكثير مقارنة بالبلدان ذات الحجم السكاني المماثل، مثل ألمانيا، لكن الطاقم الطبي في المراكز الحضرية شكا من نظام رعاية صحية مرهق وعدم كفاية الفحوصات، بينما تحدث المسؤولون عن الحاجة "للتعايش" مع الفيروس.
وإلى جانب المدن السياحية الأكثر تضررا، تقرر أيضا إعادة فتح المواقع الأثرية الرئيسية وعدد من المطارات والفنادق مع فرض بعض القيود الصحية، وتعزيز هذه الخطوة من خلال التنازل عن متطلبات التأشيرة السياحية لمناطق المنتجعات، وتقديم خصومات كبيرة لشركات الطيران وإطلاق حملة إعلانية جديدة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -