الملاذ بقلم / رشا عبد الفتاح
دائما ما يكون ملاذى صومعة صديقى الفيلسوف ؛ فذهبت إليه متسأله عن ما حل بنا من بلاء و كيف النجاة.
صديقى ما رأيك فيما حل بالعالم هل هو اختبار و ابتلاء أم عقاب؟
# لا هذا و لا ذلك انها دورة كونية جديدة تنفض فيها الأرض خبثها و تطهر نفسها و تعيد تنظيم مجالات الطاقة بالإنسان .
فإنحراف البشر عن السبب الذى خلقوا من أجله جعل خريطة الطاقة الكونية تتشوه ؛ خلق الانسان لإعمار الأرض فاذا هو يفسد فيها و يدمرها و يسفك الدماء
هل ترى أن الإجراءات الاحترازية التى تقوم بها حكومات الدول كافية لمواجة الوباء؟
# الحذر لا يمنع القدر و لكن الدعاء يرفع البلاء ففروا إلى الله
سيتهمك الناس بالدروشة بعد كلامك هذا فأين الأخذ بالأسباب؟
# هناك أسباب ظاهرة و أسباب باطنة و عندما تعجز الأسباب الظاهرة نلجأ الى الاسباب الباطنة.
الأمر له وجهان
وجه يتعلق بعلوم الطاقة الكونية و أن الدعاء يركز على هدف و تقوم الطاقة الكونية بالاستجابة فالكون يستجيب لترددات الطاقة الصادرة من ذبذبدات ترنيمات الدعاء
و وجه يتعلق بالايمان بالله و هو القائل ادعونى استجب لكم
ممممم هل ترى أن الأمر سيستمر لمدة طويلة؟
# طبقا لقواعد االبحث العلمى المعملى فالأمر يحتاج الى وقت طويل لاكتشاف دواء للمرضى و لقاح للوقاية
و الحل فى إتباع ما وصت به الاديان
بهذه المناسبة فقد اغلقوا دور العبادة
# الله فى قلب المؤمن و ليس فى المسجد و الكنيسة و المعبد ؛ جعلت لى الأرض مسجدا و طهورا و دارى محرابى و سجدتى خلوتى و وضوئى مطهرى
إذن فليجأ كل منا الى الله فى محارب داره و يعتكف حتى تزول الغمة ؛ أليس كذلك يا صديقى الفيلسوف؟
# نعم فليزم كل منا محارب داره و يجتهد فى الدعاء