أخر الاخبار

رشا عبد الفتاح مع صديقي الفيلسوف اغرد

بقلم رشا عبد الفتاح 

مع صديقى الفيلسوف أغرد

بعد انقطاع عن زيارة صديقى الفيلسوف لمدة لم تكن بالقصيرة و لم تكن بالطويلة بسبب ظروف خاصة قررت زيارته و كان لنا حوار

هل افتقدتنى يا صديقى الفترة الماضية؟

= لا لم افتقدك فعندما ارغب فى معرفة أخبارك أُراكى بعين البصيرة فأعرف أخبارك و عندما أريد لقاءك أرسل إليك رسالة للحضور و ها أنتى أتيتى.

و لكنى لم أتلقى منك رسالة !!!!

= لقد تلقيتى رسالتى فى اللاوعى

مع إبتسامة رقيقة قلت كيف ذلك؟

= التخاطر يا صديقتى

نعم يا صديقى قرأت كثيراً عن التخاطر وانه القدرة على نقل الكلمات أو العواطف أو الصور إلى ذهن شخص آخر. و لكن لا يوجد دليل على أن التخاطر موجود.

= أنتى الدليل الأن فأنتى أستجبتى لرسالتى و ها أنتى أمامى

هل الأمر بهذه السهولة

= بالطبع لا فرفع قدراتك على التخاطر تحتاج لتدريب من خلال طقوس خاصة و لكن بما أنك تكلمتى فى تغريدتك السابقة عن الموجات الدماغية فهناك موجات تحفز التخاطر

تغريدتى السابقة كانت عن عرض عام لمفهوم الموجات الدماغية و مدى كل موجه و تأثيرها العام و كنت سأركز على الموجات الخاصة بالبصيرة و الخاصة بالإسترخاء فى التغريدات القادمة 

# اليكى يا صديقتى موجة تنشيط و تفعيل التخاطر
https://youtu.be/a3IkK4robyc

دائما تبهرنى و احياناً تحبطنى فمن أين و متى تستطيع تحصيل كل هذه العلوم 

# سبق و قولت لكى اتعلمها و أنا جالس معكى

نعم قولتها من قبل و أنا لم اتوقف أمامها كثيراً فقد ظننتها عبارة فلسفية لتبهرنى بها

# أنا أستدعى المعلومة فتأتينى و تفتح أمام عينى المكتبات و الكتب فأتعلم و أنا جالس معكى

نعم !!!! كيف ؟؟؟؟؟

= كيف لها قصة ربما يوما تكونى مستعدة أبلغك بها

أنا مستعدة الأن

# ليس الأن و لكل شئ أوان
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -