حوار خاص لبوابة المدار مع اصحاب مهن "قوت يومهم" مختلط بالنار
حوار/مريم بلوزة
بدايةً: شارع البحر من الشوارع الذي يوجد فيه العديد من المهن العشوائية ومن اولهم مهنة (باعة الذرة)
بداية الحوار
نتعرف علي حضرتك:مروة خالد، متزوجة، لديها "أربعة" اولاد أكبرهم "اربعة عشر عام" واصغرهم "اربع اعوام" .
تعمل بائعة ذرة علي كورنيش البحر بمدينة زفتي وزوجها يعمل علي توك توك مستأجره ،وعليهم الكثير من القروض ولكنها متوقفة الآن تبعا لقرار "البنك المركزي" بوقف سداد القروض لغير القادرين لمدة "ستة أشهر".
منتصف الحوار
سألنا أيضا عن الصعوبات اللي تواجهها أثناء قيامها بعملها أجابت: جلوسي أمام النار فترة كبيرة،اصابتها بحروق دائمة أثناء العمل.
كما سألنا عن موسم الذرة :قالت أن موسم الذرة في الصيف أكثر من الشتاء ولكن في هذا الصيف الشغل قليل بسبب "فيروس كورونا المستجد" (الناس خايفة تأكل ذرة) .
هل يكفي الأجر المحصل آخر اليوم لكي ولأسرتك؟؟اجابت:(اهو بمشي يومي علي اد ظروفي).
نهاية الحوار
طرحت "مريم بلوزة"سؤال،انتي كمواطنة نفسك في ايه او محتاجة ايه؟
أجابت:نفسي يبقي عندي شقة لأني مستأجرة حجرة (لي ،لاولادي وزوجي) عند الحاج "ج .ر"
كما طالبت أيضا بالسرعة في علاج والدتها علي نفقة الدولة لأنها مريضة (ورم ثدي).