"ربة منزل تروي قصه تحرش زوجها بإبنتهما البالغة من العمر 15 عاماً"
كتب / سلمي محمود حسن
وسط حالة من الإحباط والخجل، روت ربة منزل تفاصيل جريمة أخلاقية هزت أركان منزلها البسيط بمدينة قنا، بعد 17 عامًا زواج أثمر عن بنت عمرها 15 عامًا و ولد عمره 10 أعوام، بطل الجريمة زوجها و الضحية ابنتهما البالغة من العمر 15 عامًا، حيث تخلى عن دوره كأب وحصن أمان لابنته و تطاولت عينه و يده على ابنته فى خسة ونذالة يستنكرها الجميع.
تفاصيل الواقعة بدأت فى 14 يونيو من العام الجارى، عندما حررت ربة منزل محضرا برقم 2533 لسنة 2020 ادرارى شرطة قنا، ضد زوجها م ل، تتهمه بالتحرش بابنته و ارتكاب أعمال لا تليق بأب مع ابنته، فضلًا عن دوام التعدى عليهما بالضرب المبرح وعدم الإنفاق على احتياجات المنزل.
مع الضغوط ومحاولات الأصدقاء والأقارب، حل الخلاف بشكل ودى بعيدًا عن المحاكم، تراجعت ربة المنزل عن الشكوى ضد زوجها، مع وعود ألا يعاود ارتكاب ما يفعله من سلوكيات مشينة بحق نجلته، إلا أنه بعد أيام قليلة عاد لتكرار ما كان يفعله ما دفع ابنتهما للتفكير فى الانتحار خوفًا من تعدى والدها عليها.
وقالت ح ا 40 عاما، بداية الأزمة حدثت عندما بدرت سلوكيات سيئة من زوجى تجاه ابنتنا أ ، تحرش جنسى ولمس أماكن حساسة بجسدها، أو التلصص عليها فى الحمام، و آخرها مناداته عليها الساعه السابعة والنصف صباحًا دون أن يكون مرتديًا ملابسه الداخلية وهو ما تسبب فى حالة ذعر شديد لابنتنا و دخلت على غرفة النوم فى حالة انهيار تام، ما تسبب فى حالة ذعر لها كلما شاهدت والدها.
وأضافت : فى البداية لم أصدق ما روته ابنتي عن والدها، لكن قررت أن أتأكد بنفسى من صدق حديثها، و تأكد لى صدق ما قالته
وتابعت: بدأت أنصح زوجى بعدم تكرار هذه الأفعال المشينة بحق ابنتنا، لكنه كان يعاود أفعاله و سلوكياته السيئة، ما تسبب فى حالة رعب لدى ابنتنا و تخوفت من البقاء فى المنزل مع والدها، الذى بدأ بعدها فى التعدى عليها وعلينا بالضرب المبرح و الألفاظ السيئة، ما دفعنى إلى تحرير محضر ضده فى النيابة العامة.
و قالت : بعد محاولات و ضغوط كثيرة عدلت عن أقوالى فى المحضر، لكن مع إصراره على أسلوبه السيئ قررت استكمال المحضر و تظلمت فى المحضر رقم 2533 لدى المحامى العام لنيابات شمال قنا الكلية، والذى قرر قبول التظلم شكلا، و كتب نصا " الواقعة المطروحة أمام عدالة المحكمة تعد من أبشع الجرائم البشرية " تحرش أب بابنته" فمثل هذه الجرائم تؤدى إلى التفكك الأسرى والانفلات الاخلاقى و انتشار الفساد فى المجتمع.
و أشارت ال زوجة، إلى أنها تركت المنزل منذ فترة خوفًا على ابنتها من زوجها أن يرتكب بحقها ما لا يحمد عقباه، خاصة و انه لم يجد من يردعه ويرده عن أفعاله وتصرفاته الغريبة.
و طالبت الزوجة، أن يتضامن معها المجتمع والقضاء ضد زوج دهس عادات وتقاليد الصعيد بسلوكياته المشينة، و حاول الإعتداء على محرمات، و أن تكون شكواها بمثابة جرس انذار يدق ناقوس الخطر تجاه هذه الجرائم الاخلاقية والتى غالبًا ما يتم إخفاؤها و التكتيم عليها خوفًا من المجتمع.
وكانت ح ا ا ربة منزل" حررت محضرا برقم 2533 لسنة 2020 ادارى شرطة قنا، بتاريخ 14/6/2020، ضد زوجها، تتهمه بالتحرش بابنته الصغرى و ارتكاب أعمال لا تليق بأب مع ابنته، فضلًا عن دوام التعدى عليهما بالضرب المبرح وعدم الإنفاق على احتياجات المنزل، و نظرا لما يحيط بنا من ظروف اجتماعية ومكانية تم التنازل عن المحضر بتاريخ 23/6/2020 مع الوعد بعدم تكرار هذه الأفعال المشينة و الحفاظ على الاستقرار الأسرى و رعاية مصالح الأطفال، إلا أن ذلك لم يحدث مطلقًا و عاود المشكو فى حقه التحرش بابنته و التعرض لها مما يهدد حياتها و يعرضها للخطر.