منذ قليل بنبأ هروب جناة قضية الفيرمونت إلي الخارج قبيل صدور قرار النائب العام بالقبض عليهم .
مجموعة شباب عابث أساء استخدام ثروة ونفوذ أهله في ارتكاب الآثام والموبقات وانتهاك الأعراض ،
ثم الهروب بفعلتهم الشنيعة بمساعدة ذويهم من رجال الأعمال الذين أساءو تربية أبنائهم وأساءو التصرف مرة أخري بمساعدتهم علي الهروب بأفعالهم الدنيئة ،
وبالتالي فهم نماذج سيئة وغير مشرفة لرجال أعمال أتمني اختفائهم من أرض مصر .
ويبقي التساؤل الهام وهو معرفة من سرَّب قرار النائب العام لهؤلاء الأشقياء ، وبالتالي تمكينهم من الهروب خارج مصر بفعلتهم قبل القبض عليهم .
أتمني أن يتم ملاحقة هؤلاء السفلة بكل الطرق وإعادتهم لمصر لينالو جزائهم الرادع .
رحم الله شهداء العبارة السلام الذين تمكن قاتلهم من الهروب بفعلته إلي خارج مصر في ظروف مشابهة . ومازال حرا طليقا حتي الآن يستمتع هو وأسرته بثمن دماء أكثر من ألف شهيد ماتو ظلما وغدرا .
إذا لم نتمكن من إعادة هؤلاء المجرمين ، وهو الأمر المتوقع ، فمن الواجب تطبيق حكم المجتمع عليهم بنشر صورهم وأسمائهم وأسماء ذويهم ومن يحتمون بهم من رجال أعمال نافذين كما يتردد .
وأن تتحرك النيابة العامة للتحقيق فيما يتردد عن أن بعض من كتبو في هذه القضية اضطرو للصمت بعد أن تلقو تهديدات من ذوي هؤلاء المجرمين في حق الله والوطن .