أخر الاخبار

الحمامات العمومية بزفتي أوكار للمجرمين وغير ادمية

المراحيض العمومية في زفتي أوكار آمنة للخارجين عن القانون
كتبت/مريم عصام بلوزة 
تعد الحمامات العموميه(المراحيض) في زفتي حق لكل مواطن،ولكنها أصبحت خرابات،وأوكار وتعيش الدورات العامة بزفتي وضع سئ للغاية وأصبحت بؤرة تفشي الأمراض.
(وما بين تلبية نداء الطبيعة أو قضاء الحاجه)يجد المواطنون أنفسهم أمام المراحيض العامة ليس أمامهم سوي هذا الخيار.
عندما يخرج السيدات والرجال الذين يعانون من امراض(السكر..الكلي) لإتمام بعض الاوراق الرسمية وغيرها ؛فهذه الأمراض تجبرهم الي دخول دورات المياة أكثر من مرة.. أو السيدات الذين يأتون من القري المجاورة فيضطرون الدخول الي الحمامات العمومية وعندما يشاهدون منظرها والروائح الكريهة التي تنبعث منها فيرجعون كما جاءوا وينتظرون حين العودة إلي منازلهم ويكون هذا الأمر صعب علي الذين يعانون بالسكر أو الكلي .
،ويؤكد بعض المواطنون أن إهمال المراحيض العمومية جعلها أوكار يتعاطي فيها الشباب المدمنين "المخدرات"، ويمارسون فيها الرذيلة.
وأكد البعض الآخر أن إهمال هذه المراحيض ادي الي سرقة المواسير وصنابير المياه.
ويوجد في زفتي أربعة أماكن مخصصة لها ولكنها مغلقة منذ فترة ،غير صالحة للاستخدام
فالمراحيض العمومية أمام "الزراعة" مغلقة منذ سنين ولا تٌستغِل،اما المراحيض العمومية أمام "مجلس شباب زفتي" مٌهملة واتخذها الباعة الجائلين كمخزن لهم،اما المراحيض التي أمام "نقابة المحاميين" فلا تُستغل ولا يوجد عليها عامل،اما المراحيض التي توجد في "موقف طنطا"لا تُفتح الا في أوقات بسيطه.
أخيراً/يطالب المواطنين(رئيس مجلس المدينة ،محافظ الغربية) بالاهتمام بالمراحيض العامة علي وجه السرعه لانها حق إنساني طبيعى، كما أن نظافتها جزء أساسى من تحسين جودة الحياة،ووضع عامل عليها للنظافة بإستمرار.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -