أخر الاخبار

شوارع ميت غمر تحتضر والمسؤولين نفذرصيدهم



كتب/ سلمي محمود حسن. 

تعد مدينة ميت غمر من المدن التابعة لمحافظة الدقهلية وهي من المدن القديمة، حيث قال عنها الإدريسي في كتابة اناها" نزهة المشتاق في إختراق الآفاق" وذلك تبعاً لوجود معالم هامة بها:(كشارع بورسعيد، والكورنيش، وشارع أحمد عرابي، شارع الجيش، شارع مكة المكرمة، نادي ميت غمر الرياضي، فرع جامعة الأزهر، كوبري زفتي، قصر ثقافة نعمان عاشور، المحكمة الكبري، مسجد سيدي قاسم، كلية التربية النوعية... وغيرها). فعلي الرغم من تلك المعالم وجمالها إلا أنه يوجد بها بعض المشكلات كمشكله شوارعها، وذلك بسبب زيادة الحفر ف شوارعها سواء كان لتصليح ماسورة ما او لتركيب مواسير الغاز الطبيعي فأصبحت الشوارع من كثرة الحفر بها مجرد خرابة غير مستوية وكثرة العثرات بها والمطبات التي لقدر الله تؤدي إلي حدوث حادثة ما. 
وأيضاً مشكلة القمامة التي تعاني منها المدينة مُنذ الاذل رفع الأهالي شكاوي عدية بسبب القمامة، ولكن إلي الوقت الحالي لم يتم الوصول إلي أي حلول، ويرجع ذلك إلي عدم وعي الأهالي بخطورة هذا الموقف وما قد تسببه القمامه من أمراض تؤدي أحياناً إلي الوفاة، فعلي الرفم من وجود صناديق القمامة إلا أن الأهالي يقومون برميها فالشوارع والطرقات، فقد كان شعب ميت غمر له نظرة علي ذلك وقال أحد أهاليها الاستاذ"محمد ابو الخير" أن تراكم القمامة سببه إسناد مهام النظافة للبعض ممن ليس لديهم خبرة، مضيفاً إلي أنه تم وضع 70صندوق قمامة في المدينة، لكن سوء سلوك بعض المواطنين، يسهم في تفاقم المشكلة. 
وأوضح أن المشكلة عرضت علي رئيس المدينة ولكن دون وجود حلول جذرية. 
فأين رئيس مجلس المدينة في كل ذلك؟ أين الأستاذ عمرو فكري؟ لماذا لا يتفقد شوارع المدينة ويعيد إليها روحها من جديد! لماذا لم يتخذ قراراً حاسماً بهذا الشأن بعد؟.
فأنا سلمي محمود حسن أطالب بـ:(سرعة تحسين الشوارع منعاً لوقوع حوادث لقدر الله، وتفقد شارع شارع من شوارع المدينه والقيام بتسوية الشوارع، وأطالب رئيس مجلس المدينة الأستاذ عمرو فكري بشن حملات توعية للمواطنين بشأن القمامة ووضع صناديق القمامة في كل زاوية فالمدينة منعاً من إنتشار أي مرضٍ معدي، ووضع غرامة لمن يقوم برمي القمامة فالشوارع).
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -