وإن مبادرة التقسيط الميسر لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي لوحدات السكنية للمواطنين سواء فى المدن أوالقرى أو مشروعات الإسكان الاجتماعي التى يصلها الغاز الطبيعي لأول مرة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى كان له أثره الكبير فى نجاح الدولة بتحقيق الاستفادة لأكبر عدد من الأسر المصرية من الغاز الطبيعي بمنازلهم كخدمة حضارية يتم إحلالها محل أسطوانات البوتاجاز، ما أدى إلى القضاء نهائيا على أزمة أسطوانات البوتاجاز خلال الـ6 سنوات الماضية.
وقال مهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لنجاحه فى تنفيذ التكليفات الرئاسية خاصة فيما يتعلق بمبادرة التقسيط الميسر والتى تضمنت قسطا شهريا 30 جنيهاً على فاتورة الاستهلاك لمدة 6 سنوات بدون فوائد لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، مؤكدا نجاح الدولة فى توصيل الغاز لحوالى 5.1 مليون وحدة سكنية خلال 6 سنوات وهو إنجاز تاريخي لم يتحقق من قبل ليصل عدد الوحدات السكنية التى تم توصيل الغاز إليها منذ بدء نشاط توصيل الغاز فى مصر الى 11.3 مليون وحدة سكنية.
واستمرار خطة قطاع البترول فى التوصيل للمناطق التى لم يصلها الغاز من قبل والمناطق الشعبية وذات الكثافة السكانية العالية لتحقيق أقصى استفادة للمواطنين من هذه الخدمة الحضارية خاصة أن استخدام الغاز الطبيعى فى المنازل بدلاً من البوتاجاز أدى إلى تخفيض الدعم الموجه للبوتاجاز حيث تم توفير حوالى 8 مليار جنيه كان سيتم توجيهه لدعم أسطوانات البوتاجاز خلال هذ الفترة.
وتوصيل الغاز إلى حوالى 9330 مستهلك تجارى وتوصيل الغاز الطبيعى لحوالى 328 مصنع وأنه من المتوقع طبقا لمعلومات وزارة البترول أن يتم توصيل الغاز الطبيعى إلى مليون وحدة سكنية، فى كافة محافظات مصر خلال العام المالى 2020/2021 ليصل عدد الوحدات السكنية التى تم توصيل الغاز الطبيعى إليها أكثر من 6 مليون وحدة.