بقلم الصحفي الصغير/ يسى ثروت
*التعليم عن بعد وجوده في مصر
التعليم عن بعد هو وسيله حديثه اتخذتها الدول المتقدمه عامه والدول الاوروبيه خاصه كوسيلة للتقدم بالتعليم ليواكب عصر التطور التكنولوجي.
فظهرت فكره التعليم عن بعد في نهايه السبعينيات من القرن الحالي و اول من بدا هي الجامعات الاوروبيه والامريكيه حيث كانت ترسل البرامج التعليميه للطلبه باستخدام البريد الإلكتروني وتتمثل في (شرائط التسجيل - الكتب - الفيديوهات) وكان هذا النظام فعال ونشط ولكن كانت تشترط الجامعات بقدوم الطلاب إلى الجامعة في اوقات الاختبارات النهائيه.
فمن ايجابيات التعليم عن بعد:
ـ يرفع المستوى العلمي والثقافي بين الافراد .
ـ يخفف من عدم الامكانيات التي تعاني منها الجامعات والمدارس .
ـ يوفر الوقت والجهد .
ـ يسد النقص الكبير في الهيئات التدريسيه .
ـ يساعد الفرد على الاعتماد على نفسه كليا.
ومن سلبيات هذا النظام:
ـ من اهمها عدم تقبل كل المجتمعات لهذا النظام منهم مصر .
ـ بسبب ارتفاع التكلفة المادية للانضمام اليها .
ـ اجهاد المتعلم بسبب ما يقضي على الهواتف الذكيه وغيرها لمتابعه المواد الدراسية .
* ومنذ فتره بدات الوزارة المصريه للتربيه والتعليم في تطبيق هذا النظام الحديث على المرحلة الثانويه بالتدريج عن طريق استخدام التابلت وضع الكتب وفيديوهات الشرح عليه اعتمادا على التطور التكنولوجي الفكري لدى الطلاب ولكن فوجئت في بدايته بانه يواجه العديد من الانتقادات قبل ان يكون هذا اجباريا الان بسبب مواجهه فيروس كورونا الذي اطاح بالكثير من الدول وبأقتصادها وتعليمها وقدمت هذه الانتقادات من الطلاب والاهالي بل من المعلمين ايضا الذين يواجهون مشاكل كثيره وكبيره جدا في استخدام هذا النظام الحديث.
* هل كان ذلك بسبب تعود التعليم على الطراز القديم ام هي بدايه نظام حديث ام تجاره من المعلمين ويعترضون من اجلها وسنفتح قضايا شائكه لنرى هل هذا التعليم جيدا لمصري ام لا في المقالات القادمه باذن الله
* حفظ الله مصر وشعبها.