رسالة الي المسؤولين كوبري زفتي وميت غمر لقد نفذ رصيدكم

كتب: سلمي محمود حسن

يعد كوبري زفتي وميت غمر من الكباري التي لها أثر في نفوس أهالي زفتي وميت غمر،فهو يقوم بالريط بين البلدتين.

فرغماً عن أهميته الكبيرة للبلدتين إلا أن يوجد به بعض من المشكلات تتمثل في:  عدم انتظام حركة الكوبري من سير السيارات بأنواعها وغيرها من وسائل النقل سواء كان في حركة الذهاب أو الرجوع فغالباً ما يحدث تعطل حركة السير ويتوقف الكوبري عن الحركة وكأنه أُصيب بشلل في السير، بالإضافة إلي ذلك يوجد به عُطل أيضاً وهو تعطُل الإشارات فيوجد بالإشارات خللٌ ما أو بالأخص هي لا تعمل فيرجع ذلك لعوامل عديدة منها عدم إهتمام مسؤلي البلدتين عن إصلاح تلك الإشارات فبالتالي رجع هذا بالسلب علي  تعطل حركه سير وسائل النقل بأنواعها، ونأتي أيضاً إلي إلإناره فهي ضعيفه بعض الشئ كسير رجل عجوز مثلاً علي الكوبري ليلاً قد يؤدي إلي إصابته بمكروه لعدم تحسين مستوي الإضاءة، بالإضافة إلي عدم وعي المُشاة أثناء سيؤهم علي الكوبري فهناك أطفلاً يلعبون بالطائرة علي حديد الكوبري الموجد بالأعلي ويعتبر هذا  التصرف خطراً كبيراً علي حياته فليس لديه وعي كافاً بما يفعل لإنه طفل وكذلك جري الأشخاص علي الكوبري ورميهم المخلفات وهناك البعض يأخذونه كوسيله إنتحار يلقون انفسهم إلي النيل، فيروي البعض أن الكوبري يحدث به كثير من عمليات الإغتصاب وأحياناً القتل، فبكل تلك السلبيات. أين يوجد مسؤلي مدينة زفتي وميت غمر؟ أين وعي المواطنين بشأن الكوبري؟   أهو مكان للعب او التسليه!  .  فيجب علي كل من مسؤلي المجلسين أو مسؤلي المدينتين أن يقومون بعمل توعية بشأن الكوبري، وإصلاح الأعطال التي توجد به، ووضع رجل مرور لتنظيم حركه السير، وعدم إستخدام الكوبري لألعاب الأطفال حتي لا يحدث مزيد من الحوادث.