أخر الاخبار

بهي الدين حسين المصري الذي باع وطنة



 
ما بين الحين والآخر، يخرج علينا الهارب بهى الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بالأكاذيب والشائعات المضللة، ضد الدولة المصرية، من أجل الحصول على بضعة دولارات يتم تمويله بها من الخارج لضرب الاستقرار فى مصر.
فتارة نجده يزعم وجود تفرقة عنصرية بين المسلمين والمسيحيين فى مصر من أجل إحداث فتنة طائفية بين النسيج المصرى، وتارة أخرى يتحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان ومهاجمة الجيش المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسى.
بهى الدين حسن فى خدمة الإخوان ومخططهم
سخر بهى الدين، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، لخدمة مشروع الإخوان، ولا زال يمارس نفس الدور بعد هروبه من مصر وإقامته فى تونس، حتى إنه شارك فى مؤامرة متكاملة على سيناء، لغل يد الجيش عن مكافحة الإرهاب، وحاول أكثر من مرة إصدار قرارات دولية بمنع توريد السلاح للجيش المصرى.
 وكان هو صاحب أطروحة أن ملاحقة الدولة لتنظيم الإخوان الإرهابى والتيارات المتأسلمة هى السبب وراء الإرهاب، وهو نفس الطرح الذى تروج له أبواق الجماعة فى الإعلام الغربى، وقناة الجزيرة القطرية. بهى الدين حسن
زيارة فاشلة للكونجرس
قبل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأمريكا فى أبريل الماضى، رافق بهى الدين حسن، خالد أبوالنجا، وعمرو واكد، فى زيارتهما الفاشلة للكونجرس الأمريكى، فى محاولة منهم لإفساد زيارة الرئيس.

وجاء الرد القاطع من المصريين فى الولايات المتحدة الأمريكية، بأن استقبلوا الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشكل أبهر العالم أجمع.بهى الدين حسن

محاولة التقليل من نجاحات الجيش فى محاربة الإرهاب

كان بهى الدين حسن، قد كتب على حسابه بموقع تويتر، تدوينة يطالب فيها بنقل القوات الخاصة من القاهرة إلى سيناء، منتقدا أداء القوات المسلحة، متناسيا ما حققته القوات المسلحة من نجاحات عالمية غير مسبوقة فى مجال مكافحة الإرهاب بشمال ووسط سيناء، لا سيمّا السيمفونية الوطنية التى قامت بها فى العملية الشاملة سيناء 2018.

القوات المسلحة دائما تدفع بخير جنودها فى مواجهة العناصر الخارجة عن القانون والإرهابية التى تسعى إلى إفشال المجتمع، لا سيما فى سيناء وجميع حدود البلاد، ونجحت بالفعل فى تدمير الإرهاب الأسود، سوى شرذمة منهزمة ومشتتة، تحاول تنفيذ عمليات فردية مكشوفة وفاشلة للأمن.

ونجد أن هذا الهارب يستخدم لفظ "مقتل" مع شهداء الوطن، وكأنه يريد أن يساوى بينهم وبين المقتول فى جرائم جنائية، أو للتقليل من التضحية العظيمة التى يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة.

شائعة تعرض المسيحيين لأعمال طائفية

وروج الهارب لأخبار كاذبة، ادعى من خلالها تعرض مسيحيين لأعمال طائفية، على الرغم من نفى الكنيسة لذلك، إلا أنه تمادى فى ترويج الأكاذيب تحت ادعاءات زائفة حول حقوق الإنسان.

ويدرس القائمون على ملف حقوق الإنسان بالخارج الاستغناء عن بهى، بعد انكشاف تدليسه وكذب معلوماته حول قضايا المسيحيين، عقب صدور بيانات من الكنيسة تكذب الوقائع التى اختلقها.

ويسعى بهى، من نشر هذه البيانات الكاذبة إلى ضرب الوحدة الوطنية التى تتميز بها مصر بين نسيجيها المسلم والمسيحى، والتى تشتهر بها مصر على مر التاريخ.

غباء منقطع النظير

وفضح حليف جماعة الإخوان، بهى الدين حسن، من خلال منشور له على "تويتر" سر اجتماع زياد العليمى وحسام مؤنس وإعلانهما لتكوين تحالف "الأمل" الإخوانى لإسقاط الدولة المصرية فى 30 يونيو 2019، وهو ما أكد صحة بيان لوزارة الداخلية، بالقبض على 8 أشخاص واستهداف 19 شركة إخوانية تديرها هذه العناصر.

وأكد بهى فى منشوره "أنه تم القبض على زياد العليمى وحسام مؤنس بعد ساعات من مغادرتهما اجتماع للتحالف بمقر حزب المحافظين الذى ضم 7 رؤساء أحزاب ليبرالية ويسارية وشخصيات عامة وبرلمانية".

وذكر أن الاجتماع ناقش تكوين هيكل التحالف الذى يضم ضم الحركة المدنية الديمقراطية وتحالف" 25-30 "البرلمانى، وحزب المحافظين وعدد من الشخصيات العامة والليبرالية واليسارية، وكان مقررا الإعلان عنه خلال أيام فى مؤتمر صحفى، مؤكدًا أن زياد العليمى وحسام مؤنس من أبرز الشخصيات وراء تدشين التحالف.

اسقاط الجنسية عن بهى الدين حسن

أرسل طارق محمود، المحامى بالنقض والدستورية العليا، إنذارا رسميا للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، لإصدار قرار فورى باسقاط الجنسية عن كل عدد من الهاربين من ضمنهم بهى الدين حسن.

وقال المحامى، فى إنذاره، إنه فى ظل المرحلة التاريخية التى تمر بها الدولة المصرية والمخططات والمؤامرات التى تواجهها من جهات خارجية معادية لها ولمؤسساتها بغرض إسقاطها ونشر الفوضى والإضرار بالمصالح العليا للبلاد، وجب إسقاط الجنسية عن العملاء والخونة الذين تستخدمهم تلك الجهات المعادية فى التهجم على الدولة المصرية ومؤسساتها ونشر الأخبار الكاذبة والتطاول على مؤسساتها وقياداتها وذلك مقابل مبالغ مالية طائلة يتلقاها هؤلاء الخونة لتنفيذ مخططاتهم ضد مصر.

وأشار إلى أن هؤلاء العملاء الخونة المطلوب إصدار قرار بإسقاط جنسيتهم جميعهم هاربين للخارج ومقيم معظمهم فى تركيا وقطر، متابعًا أن هؤلاء لا يستحقون حمل الجنسية المصرية، ومن ثم وجب إصدار قرار عاجل من رئيس الوزراء، بإسقاط جنسيتهم فورا، لارتكابهم تلك الجرائم فى حق وطنهم.

الأمم المتحدة فى طريقها لرفع الدعم عن بهى الدين حسن

مؤخرا أكد مصدر مطلع، أن الأمم المتحدة فى طريقها لاتخاذ قرار برفع الدعم المادى الذى تقدمه لبهى الدين حسن ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بعد نشره معلومات غير صحيحة عن تعرض المسيحيين لأعمال طائفية.

وأضاف المصدر، أن بهى يلعب دور العراب والمنسق مع ليلى سويف والدة علاء عبدالفتاح وأبنائها إلى جانب المدافعين أو حاملى أفكار تنظيم داعش وجماعة الإخوان الإرهابية.

واختتم المصدر: "بهى الدين حسن وأعوانه يدعمون كل الأطراف المثيرة للفوضى
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -