روسيلاخالد
اكدصبريجادصبريعبدةجاد"مسؤلمركزالعدلللدفاع" ان معظم مشاكلالمصريينفيالخارجفيطريقهااليالحل،بالإضافةإلىانالدولةتبذلقصارىجهودهافياجلاءالعالقينفيالخارجعنطريقرحلاتاسبوعيةللطيران.
وأضافجادايضاًانهعلىتواصلمعوزارةالخارجية،وخاصةالسفيراحمدحافظ،الذيلايتوانيلحظةفيحلمشاكلالعالقين،وانكلالمواطنينالمصريينفيالمملكةالعربيةالسعوديةيتمنقلهماليمصر،كمامسجلعليموقععودة،ويخضعونللتحاليلالازمةوالحجرلمدةاسبوعينقبلالوصولإلىبيوتهم.
واخبرجادانتماتخاذقراربعودةالطلابفيالسودان،وذلكعنطريقالمعابروالمسالةمسالةترتيباتمعالجانبالسوداني،وقالايضاًانهليسهناكدورللقنصلياتوالسفاراتالمصريةفىالخارج،لحمايةحقوقالمصريين،وآخرهامشاكلالعالقينفيالسودان،والكويت،والسعودية،ومعظمالدولالعربيةوالاوربية.
وتزايدالحديثعنالتقشفوترشيدالنفقات،خرجبعضالسياسيينمطالباًبتقليلعددالقنصلياتوالسفاراتفىالخارج،والتىيبلغعددها196 سفارةوقنصلية،فىحينأندولةمثلالولاياتالمتحدةالأمريكيةلديها117 سفارةفقط،وبذلكتعتبرمصرمنأكثرالدولذاتالتمثيلالدبلوماسىفىالعالم.
وقالصبريجادمؤسسحكومةالظل:هليعقلأنيكونلمصر5 قنصلياتفىأمريكا؟وهليعقلأنتكونلناسفارةفىروما،وأخرىفىالفاتيكانوالمسافةبينهمالاتتعدىبضعةكيلومترات،وأكدأنعددالدبلوماسيينالمصريينفىتزايدمستمر،مطالباًبضرورةإلغاءالمكاتبالثقافيةفىالخارجخاصةأنهناكعدداًمنالدولقامبهذاالإجراءمنقبلواقتصادياتهاأفضلمنالاقتصادالمصرى.
ويرىجادانالحليتمثلفيتخفيضعددالبعثاتالمصريةفىالخارج،فالمصريونفىالخارجلايشعرونبدورهذهالسفاراتوالقنصليات،ونفقاتهاكبيرة،وكلهابالعملةالصعبةالتىتعانىمصرمنأزمةشديدةفيهاانعكستعلىأسعاركلشىء،ومعتزايدأزمةالدولار.
وانتفاقممشكلاتالاقتصادالمصري،ومطالبترشيدالإنفاقالحكومي،عادتالأصواتمرددةنفسالمطلبالقديم،بتخفيضعددهذهالبعثاتالدبلوماسية،إلاأنهفىإطارسياسةالتقشف،حتىفىإطارتحديدالأولويات،تتخذالدولإجراءاتعديدةمنهاتقليلعددالبعثاتالدبلوماسية،وليساغلاقالسفاراتحتىلايفهمالأمرعلىأنهقطعللعلاقاتبينالدول،ولكنالإجراءالمتبعهوتقليلعددالبعثات،وهذاالاجراءلايكونلهأىردودفعلسياسيةأودبلوماسية.
وأضافأنكثيراًمنالدوللجأتلمثلهذاالإجراءليسمنأجلالتقشففقط،ولكنفىاطارالعلاقاتالثنائيةبينالدولوحجمالتبادلالتجارىبينها،وعددالمصريينالموجودينفىالدولالأجنبية،وهذاالاجراءتتبعهالدولكلفترةوليسفيهأىغضاضة.
ويمكنأنتستفيدمنهذاالعددمنالقنصلياتوالسفاراتمهماكانكبيراً،بتحويلهاإلىمراكزتجارية،لتسويقالمنتجاتالمصريةفىالخارج،وبذلكلنتكونهذهالسفاراتعبئاًعلىالدولة،ولكنهاتتحولإلىمراكزترويجية للمنتجات ،والمشروعاتالكبرىمثلمشروعقناةالسويس،كمايمكنالاستفادةمنهابعملمعارضللمنتجاتالمصريةكمافعلتالصين،ويكفىأننذكرأنقنصليةالصينفىجدةمقامةفىمولتجاري.