أخر الاخبار

فعاليات الجلسة الختامية من نموذج محاكاة جامعة الدول العربية بمدينةالثقافة والعلوم



فاطمة الزهراء عادل علي _ عبدالله السيد الجزيري



إنطلقت اليوم الأربعاء 11/3/2020 في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً، آخر جلسات نموذج محاكاة جامعة الدول العربية بمدينة الثقافة والعلوم تحت رعاية وتنظيم أسرة "ليدرز"، بحضور أفضل الطلبة وأكثرهم تميّزاً في قاعة كبار الزوار بالجامعة..


وتحدث "بيتر عادل"، "عضو اللجنة المشرفة"، قبل بداية الجلسة عن ما تم إنجازه خلال المراحل السابقة، مُعلناً بالنيابة عن الأسرة، أن اليوم هو آخر يوم في جلسات النموذج.


وبدأت الجلسة بكلمة "عمار سعد"، رئيس الجلسة، حيث تحدث عن ضرورة تضافر الجهود العربية للخروج من الأزمات الحالية على الساحة العربية، وأشاد بإستجابة رؤساء الدول بالحضور والاهتمام لهذه القمة الطارئة،وقد ندد بما وصفه بالتدخل التركي الغاشم في الأراضي الليبيه والسورية وأوضح ان القُطر العربي ليس ساحة لتنفيذ أجندات خارجية لاتطمع الا الى إضعاف الدول العربية ونهب خيراتها.


وبعد أن انتهى السيد رئيس الجلسة من كلمته، افتتحت "نوران أيمن"، الأمين العام، كلمتها متحدثة عن الساحة الإقليمية وما يسيطر عليها من أحداث في بلدان عربية عدة، مؤكدةً في كلمتها عن رفضها التام للتدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية كعرب، كما أكدت على ضرورة الجلوس على طاولة الحوار والوصول إلى حل نهائي لوقف مثل هذه التدخلات.. داعية إلى الابتعاد عن الفرقة، والتنسيق بين العرب بروح الأخوة، للخروج من الأزمات الراهنة، والعمل على التخطيط لمستقبل أفضل للأجيال الجديدة لأنهم عماد الأمة وروحها وجسدها الذي بدونه لا تنهض الأمم ولا يعرف التقدم لهم طريقاً.


وافتتح "عبد الله الجزيري"، الأمين العام المساعد، كلمته واصفاً الفترة المنصرمة بأنها الأسوء في تاريخ أمتنا العربية، حيث تناول في كلمته مفهوم العدو الواضح والخفي، موضحاً أن عدونا في أعوام سابقة، ولا يزال حتى الآن، إسرائيل، كنا نعد ونحشد له من كل حدث وصوب تحت لواء القومية والعروبة وبغرض استرداد الأراضي المحتلة، أما اليوم وبجانب إسرائيل كعدو، فإن عدونا يتمثل في الحروب الأهلية والصراعات الداخلية، متسائلاً في حيرة ودهشة: "في صف من نقف؟ وضد من نحارب؟".


كما أكد على أن جامعة الدول العربية كانت ولا زالت هي البيت الكبير الذي يجمعنا تحت راية واحدة.. وأختتم كلمته بمشاركة آماله مع الحضور، قائلاً: "آملين أن نعيش في سلام دائم وأوضاع مستقرة وأمن مستتب".


وبعد أن أنتهي "الجزيري" من كلمته، أنتقلت الكلمة إلى ممثلين الدول الأعضاء، حيث تناوبوا على إلقاء كلماتهم وتوصياتهم للخروج من الأزمات الراهنة، والتي تتكبد الشعوب العربية عناءها.


واختتمت الجلسة بكلمتي ودولة سوريا ودولة فلسطين على التوالي، حيث اتفقوا في كلمتهم على ضرورة الوصول لحلول جذرية وتسويات نهائية لاستعادة السلام المفقود في المنقطة منذ عقود.


وفي النهاية، أشاد الدكتور "محمد محمود كامل" بمجريات الجلسة وما حدث بين دفتيها، موجهاً الشكر لأسرة القادة على مجهودهم المبذول خلال هذه المرحلة تحديداً، والمراحل السابقة بشكل عام، وأشار إلى أن انتهاء الجلسة الختامية بهذا الشكل العظيم -حسب وصفه- لهو تكليل للجهود المبذولة عبر أسابيع متتالية، متوسماً الخير في جميع المشاركين، ومتمنياً لهم مستقبلا أكثر إشراقاً وازدهاراً.

[gallery ids="2199,2200,2201,2202,2195,2203,2204,2205,2206,2207,2208,2209,2210,2211"]
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -