س: ماهي قصة انتهاك مارين لوبين لسيادة القانون وما أثر ذلك على المهاجرين إلى ألمانيا؟
ج: قصة **مارين لوبان** واتهامها بانتهاك سيادة القانون تتعلق بموقفها من **الهجرة إلى ألمانيا** وسياساتها الشعبوية التي تتعارض في كثير من الأحيان مع القوانين الأوروبية والدولية. لوبان، زعيمة حزب **الجبهة الوطنية** (الآن تجمع الوطنيين) في فرنسا، معروفة بخطابها المعادي للمهاجرين والمتشدد في قضايا الهوية الوطنية.
### **أبرز الانتهاكات المنسوبة لها:**
1. **رفض التزامات فرنسا تجاه اللاجئين**:
- عارضت لوبان بشدة سياسات **الاتحاد الأوروبي** الخاصة بتوزيع اللاجئين بين الدول الأعضاء، وطالبت بإغلاق الحدود الفرنسية أمام المهاجرين.
- دعت إلى **خرق القانون الدولي** بإعادة طالبي اللجوء إلى حدودهم دون اتباع الإجراءات القانونية.
2. **تأييد سياسات تتعارض مع حقوق الإنسان**:
- أيدت ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بشكل قسري، حتى لو كان ذلك ينتهك **اتفاقية جنيف للاجئين**.
- اقترحت حرمان أطفال المهاجرين غير الشرعيين من الرعاية الصحية والتعليم، وهو ما يخالف **القوانين الفرنسية والأوروبية**.
3. **التحريض ضد المسلمين والمهاجرين**:
- استخدمت خطابًا عنصريًا يحرض على كراهية الأجانب، مما زاد من **التوترات الاجتماعية** في فرنسا.
- اتُهمت بتقويض **مبدأ المساواة** الذي يُعد أساسًا للقانون الفرنسي والدولي.
### **أثر سياسات لوبان على المهاجرين إلى ألمانيا:**
- **زيادة الضغط على ألمانيا**: بسبب تشديد لوبان سياسات الهجرة في فرنسا، تحولت أعداد أكبر من المهاجرين إلى ألمانيا كبديل، مما زاد العبء على نظام اللجوء الألماني.
- **تأجيج الخطاب المعادي للمهاجرين في أوروبا**: ساهمت أفكار لوبان في انتشار **الشعبوية اليمينية** في دول مثل ألمانيا، حيث ظهرت أحزاب مثل **البديل من أجل ألمانيا (AfD)** التي تطالب بتقييد الهجرة.
- **تقويض التضامن الأوروبي**: عارضت لوبان أي تعاون أوروبي في قضايا الهجرة، مما أضعف جهود الاتحاد الأوروبي لإيجاد حلول جماعية.
### **الخلاصة:**