بقلم : نبيل أبوالياسين
المدار نيوز :
•لحظة لن يمحوها الزمن
في قاعةٍ ما في قلب الدوحة، اجتمعت أنفاسٌ كانت إلى الأمس القريب شظايا نار.. رجالٌ حملوا على أكتافهم تاريخًا من الجرح، وجلسوا اليوم ليكتبوا فصلًا جديدًا بمداد المصالحة، والعالم كله يسأل: كيف انقلب العداء إلى لقاء؟، وكيف استطاعت قطر أن تفعل ما عجزت عنه قوى عظمى؟، هذه ليست وساطة عابرة.. بل "زلزال دبلوماسي" سيُغيّر خريطة المنطقة إلى الأبد!.
•الجدار الذي سقط أخيرًا.. ماذا حدث داخل الغرفة المغلقة؟
لأول مرة منذ تولي الشرع زمام الأمور في دمشق، يجلس قادة العراق وسوريا وجهاً لوجه.. ليس للصراخ، بل للهمس بحلول، ومصادر مقرّبة تكشف: الحديث بدأ بجمر الغضب، وانتهى بتوقيع اتفاقات سرية، وماذا قال السوداني للشرع؟، وكيف رد الشرع؟، التفاصيل التي ستسمعها لأول مرة تكشف أن "قطر لم تكن وسيطًا.. بل كانت جرّاحًا أزال ورم العداء بمبضع الحكمة.
•قطر.. ساحر الشرق الذي يحوّل المستحيل إلى وثيقة
لم تكن هذه أول معجزة قطرية.. ولن تكون الأخيرة، فمن مصالحة أفغانستان إلى كسر حصار لبنان.. واليوم، إعادة العراق وسوريا إلى حضن واحد،
وقال ماجد الأنصاري (المتحدث القطري) لوزارة الخارجية : إن هذا ليس انتصارًا لقطر.. بل انتصار للعقل العربي، وكيف تعمل الآلة القطرية؟، سرّ واحد: الوساطة ليست مهنة.. بل هي عقيدة.
•رسائل مبطنة.. ماذا يخفي البيان الرسمي؟
بين السطور.. دماء وذهب وأسرار العراق يريد: دورًا إقليميًا عبر استضافة قمة مايو 2025.. وسوريا تريد: "كسر العزلة"، والعبارة الأهم في البيان: حماية التنوع.. هل هي إشارة لـ"سوريا جديدة" بلا انتقام؟.
•درس قطر للعالم: لا تنتظر السلام.. اصنعه!
بينما أمريكا تتلاعب بأوراق أوكرانيا.. العرب يكتبون سيناريوهم الخاص، مقارنة صادمة: وساطة أمريكا في أوكرانيا vs، وساطة قطر في العراق وسوريا.. الفرق؟، أحدهما يبيع الأسلحة.. والآخر يزرع الأمل،
وتحذير قاسٍ: إذا لم يتعلم العرب من قطر.. فسيظلون دمى في حروب الآخرين.
•الطريق إلى بغداد.. هل ستكون القمة العربية مفاجأة التاريخ؟
•استعدوا.. فما حدث في الدوحة كان مجرد بروفة!
ثلاثة سيناريوهات للقمة العربية: الانفجار الكبير: عودة سوريا إلى الحضن العربي بالكامل، الزلزال السياسي: تحالف عراقي-سوري-سعودي،
المفاجأة: إعلان مشروع اقتصادي عملاق يربط دمشق ببغداد.
ختاماً: تحذير من المستقبل!، لن تصدقوا ما سيحدث إذا فشلوا!،
وهذا اللقاء لم يكن مجرد مصافحة.. بل كان تحذيرًا أخيرًا:
إما أن يتحد العرب اليوم.. "أو" سيجدون أنفسهم غدًا أشباحًا في متاحف الاحتلال،
قطر أعطت الجميع الفرصة.. والباقي عليكم الآن!، كلمة أخيرة: