في ذكري ميلاده وتعيينه وزيرا للداخلية اشرس وزير للداخلية عرفته مصر في تاريخها .. اللواء زكي بدر ..
على بعد عدة كيلومترات من بركة السبع بالمنوفية تقع قرية «منشأة عصام»، التابعة لمركز شبين الكوم، حيث ولد في يوم ٢٨ فبراير عام ١٩٢٦ اللواء زكى بدر ولكن بعض المصادر أنه ولد في المنيا لام من اهلها في المنيا في صعيد مصر . وصوفا بأنه «الأشرس» بين وزراء داخلية مصر، والذى تسلم عمله في فبراير 1986،حيث كان قبل تعينه محافظا لاسيوط واشتهر بعنفه الشديد في التعامل مع الاحداث التي جرت في مديرية أمن أسيوط عقب اغتيال الرئيس السادات واحتلال الجماعات الإسلامية مديرية أمن أسيوط فتم تكليفه من قبل اللواء النبوي اسماعيل وزير الداخلية بإنهاء ما يجري في أسيوط كان اللواء زكي بدر يشغل منصب مساعد الوزير لمنطقة الصعيد واضيف إليه منصب مساعد الوزير لأمن الدولة وعرفت فترته باستعمال اقضي درجات القوة مع المعتدين وتم بالفعل القضاء علي استلاء الجماعات الإسلامية علي مديرية أمن أسيوط والقبض علي زعماء الجماعات الإسلامية كعاصم عبد الماجد وعصام درباله وغيرهم فتم تعينه محافظا لاسيوط ثم عقب أحداث الأمن المركزي وإقالة اللواء أحمد رشدي تم تعينه وزيرا للداخلية وعرف بتعامله الشديد مع المعارضة وسبه المستمر لهم ومحاولة تشويه صورة قادتها بالفيديوهات والتسجيلات، ومع انتشار الإنترنت ذاع فيديو شهير له وهو يسب المعارضين بألفاظ مقذعة داخل إحدى جلسات مجلس الشعب التي كان من المفترض أن تشهد استجوابا له، فتحولت لجلسة تشهير بالمعارضين والطعن في أعراضهم، وأنهى وصلة سبابه بالدعاء بأن يحفظ الله رئيس الجمهورية.
ترك مبارك الحبل لزكى بدر كى يشنق به المعارضة حتى كشفت جلسة في مؤتمر «المعهد الدبلوماسى» عن خطته لقتل آلاف المصريين، وأنه أصدر أوامره للعمد والمشايخ والخفراء بقتل ودفن كل من له لحية أو يرتدى جلبابا قصيرا. ورغم مطالبة مبارك له بأن يتوقف عن سب المعارضة علنًا، ظل بدر على سياسته حتى تلك الجلسة في مؤتمر المعهد الدبلوماسى، والتى سب فيها الجميع معارضة ونظاما، فسب وزراء في الحكومة ورجال دولة مقربين من مبارك، فأصدر مبارك قرارًا بإقالته في يناير عام ١٩٩٠واتي اللواء محمد عبد الحليم موسي خلفا له وزيرا للداخلية.
وفاته .
توفي الي رحمه مولاه في ٤ ابريل عام ١٩٩٧ عن عمر ٧١ عاما . رحمه الله عليه.
